أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تسوية في "غويران" الحسكة تعيد سيناريو حمص إلى الأذهان

أمير تنظيم "الدولة الإسلامية" السابق في ولاية "البركة" (الحسكة) رفض مساندة مقاتلي كتائب ثوار غويران

كشف نشطاء في مدينة الحسكة أن تسوية عقدت بين قوات النظام ومقاتلين من كتائب ثوار حي "غويران" أمس الأربعاء، بوساطة لجنة من وجهاء الحي في مدينة الحسكة، بينما رفضتها كتائب أخرى مازالت مستمرة بالقتال.

وأكد النشطاء بأن التسوية تضمنت نقل سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري لنحو 150 مقاتلا من كتائب ثوار غويران مع سلاحهم إلى جنوب المدينة باتجاه "الشدادي" أو أي جهة يختارونها، في سيناريو يعيد إلى الأذهان ما حدث في حمص القديمة.

وقال الناشط رامان يوسف لـ"زمان الوصل" إن المبادرة جاءت برعاية قيادات أمنية، وجهاز استخبارات النظام المتغلغل في الهلال الأحمر السوري، لاستدراج مجموعة من ثوار الحي كي ينسحبوا، أو يسلموا أنفسهم بعد مفاوضات سرية جرت عن طريق وسطاء محليين كانوا قد اعتبروا في وقت سابق من قيادات أحرار غويران ايضاً. 

وأكد الناشط أن سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري دخلت إلى الحي لتنفيذ الاتفاق بين النظام وبين لجنة "غويران" لنقل 150 شابا من الذين شاركوا في الدفاع عن الحي بعد 3 أيام من المفاوضات.

وفي سياق آخر قال يوسف: إن "أبو أسامة العراقي" أمير تنظيم "الدولة الإسلامية" السابق في ولاية "البركة" (الحسكة) رفض مساندة مقاتلي كتائب ثوار غويران في حربهم ضد قوات النظام باعتبارهم "متعاملين مع الائتلاف"، كما عقدوا صفقة مع مسلحي الــ YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وذلك بعد أنباء أفادت بمبايعة مجموعة "طاهر الحريث" للتنظيم.

ويذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" كان يحشد قواته على تخوم مدينة الحسكة، استعداداً لمعركة وشيكة، أخّرتها توجيهات لأبي بكر البغدادي زعيم التنظيم، بتغيير شامل لجميع قياداته في مناطق الشدادي، والهول، ومركدة، وتل حميس بسبب سوء مستوى الأداء هناك. 

محمد حسين -الحسكة -زمان الوصل
(278)    هل أعجبتك المقالة (206)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي