أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"القحطاني" يكشف.. لولا "الجولاني" لما اخترت إلا "أحرار الشام"

قال الرجل القوي في جبهة النصرة، والشرعي العام السابق لها إنه لولا مرافقته لأمير النصرة "أبو محمد الجولاني" لما اختار الانضمام إلا إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، التي اختارها غالب الكوادر العلمية والعقول الشامية.

وجاء كلام "أبو ماريا القحطاني" في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي، قال فيها: "إلى إخواني في حركة أحرار الشام الثبات الثبات والمواصلة على ما سار عليه قادتكم.. لقد غيّر قادة وشرعيو حركة أحرار الشام مفاهيم خاطئة كادت أن تكون ديناً يتعبد به الناس ربهم في ساحات الجهاد، وكان للشيخ العالم المجاهد أبو يزن ومن معه من طلبة العلم الدور الأكبر في ذلك، حيث لم أجد طالب علم في كوادر الأنصار والمهاجرين في بلاد الشام، أعلم من الشيخ أبي يزن فيمن قابلتهم".

وتابع "القحطاني": "غالب الكوادر العلمية والعقول الشامية التحقت بحركة أحرار الشام، ولم تلتحق بجبهة النصرة بسبب أن النصرة ترتبط بجماعة الدولة، فلم يكن لهم مطعن في منهج وقيادة النصرة، وكان الإخوة في حينها قريبين من الشيخ الفاتح (أمير النصرة) حفظه الله، ويتواصلون معه للتقارب والاجتماع لوﻻ إعلان البغدادي المشؤوم الذي جر الساحة إلى هذا الحال"، في إشارة إلى إعلان ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهو البداية التي انطلقت منها شرارة الحرب مع التنظيم، وعمليات القتل والاغتيال التي وقع ضحيتها عدد غير قليل من رموز "الجهاد" في سوريا، وكانت أصابع الاتهام تتجه في معظمها نحو التنظيم.

وأضاف القحطاني: "لن ننسى موقف الشيخ الحموي (أبو عبدالله الحموي) معنا، بل له مواقف تكتب بماء من ذهب فسلام على روحه في الخالدين".

وكشف "القحطاني" معلومة جديدة عندما قال: "عند دخولي الشام -لوﻻ قدر الله ومنّ علي بصحبة شيخنا الفاضل أبي محمد الجولاني- ما كان يسعني إلا أن أكون جنديا في صفوف إخواني حركة أحرار الشام".

واعتبر "القحطاني" أن ساحة الجهاد أصيبت بضربة قاسية جراء عملية "رام حمدان" التي قضى فيها معظم قادة حركة أحرار الشام، قائلا: "البعض ينكر عندما نقول ضربة الساحة العامة بضربة قاصمة لظهر الجهاد الشامي، ويستشهد بحديث (إن الله قد تكفل بالشام) والكفالة لا ننكرها، لكن هل مقتل الشيخ مروان حديد ومن معه قاصمة ظهر في حينها؟.. عجبا للقوم يستشهدون بهذا الحديث، فنقول لهم: هلا ترك المجاهدون الجهاد في الشام وتترسوا بحديث الكفالة.. عجبا لعقول تعيش لحظات من الجبر، وتجده ينكر على أي جملة فهمها بفهمه القاصر.. تبا للتعالم والجهل والتسويف".

زمان الوصل - خاص
(218)    هل أعجبتك المقالة (203)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي