أقال بشار الأسد واحدا من أهم ضباط مخابراته ومن أقرب المقربين إليه، وهو العميد حافظ مخلوف، ابن خال بشار "محمد مخلوف"، وشقيق المتمول "رامي مخلوف".
ولم تعرف بعد خلفيات إبعاد "مخلوف" عن منصبه الذي كان يتولاه، علما أن صلاحياته كانت تتجاوز رتبته ومنصبه رئيسا لفرع "الأربعين" في منطقة الجسر الأبيض بدمشق، حيث كان يكفي ذكر اسم "مخلوف" لزرع الرعب في قلوب ضباط أعلى منه رتبة ومنصبا.
وعرف عن الفرع الذي يتولاه مخلوف وحشيته في التعامل مع السوريين الذي كان يعتقلهم، وقد زادت هذه الوحشية أثناء الثورة السورية.
وقبيل صدور قرار إعفاء "مخلوف" تم تدوال إشاعات عن هروبه خارج سوريا، ولم يتسن التأكد من صحتها، علما أن النظام درج على إقالة كثير من مسؤوليه بعد اكتشافه خبر هروبهم أو انشقاقهم عنه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية