أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوري يتعرض للضرب من 20 لبنانياً في الضاحية الجنوبية

 بث نشطاء عدة صور لتعرض شاب سوري للضرب المبرح على يد لبنانيين موالين لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية...، ولم تتمكن "زمان الوصل" من تحديد زمن الحادثة لكن مراسل الجزيرة عباس ناصر سرد ماجرى عبر صفحته على "الفيسبوك" قائلاً: 

ما يقرب من عشرين شابا على دراجاتهم النارية. فجأة يبدأ بعضهم بضرب احدهم مع سؤال: " سوري او مش سوري" تستنج انه يُضرب لانه سوري بينهم. 
يصل الجيش في الوقت الذي قرر المتجمهورون وقف الضرب. 
"السوري" الممزق الثياب هو الأثر الوحيد للأشكال. 
يطلب الضابط ممن بقي من الشباب المتجمهر المغادرة. بينما تهبط صفعة اخرى على وجه "السوري" من عسكري هذه المرة. مع قول " وليه خلص فل، هلق بيضربوك". 
سأكتشف البارود ربما ان قلت "السوري" إنسان كمان. 
وربما اكتشف ما بعد البارود حين أقول ما يقال لي يوميا، المعركة ليست بين السنة والشيعة ولا بين السوريين واللبنانيين إنما ضد الارهاب. 
اما ما بعد بعد البارود فهو ان الانسان يعرف بما يفعل هو، لا بما يفعل غيره مهما كان ارهاب غيره"، وتابع عباس: "فريق الدراجات النارية نفسه، يكمل بحثه عن "السوريين" ليعنفهم، ثأرا لذبح الجندي اللبناني المظلوم. 
عار اخر، وجريمة اخرى، وعنصرية مقيتة، وهمجية لا تشي الا بان "داعشا" متفاوت النسب، موجود في كل واحد منا. 
عيب، والله عيب. 
داعش تذبحنا مرتين، حين تقوى على دفعنا الى الانفعال العنصري البغيض اتجاه مدنيين سوريين لا ذنب لهم سوى انهم يحملون جواز السفر نفسه، الذي يحمله السفاح.

من جهتها قالت محطة "الجديد": أقدم عدد من الشبان على الاعتداء بالضرب بالركل واللكم على شاب سوري تحت جسر المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تعرّض لضربة بواسطة سيف من قبل أحد الشبان، ونُقل إلى إحدى مستشفيات المنطقة.

كما عمد عدد من الأشخاص إلى ضرب شبان سوريين آخرين على طريق المطار.




زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (99)

أحمد الشامي

2014-09-08

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي