سارع موقع الفيديوهات الأشهر "يوتيوب" إلى حجب الإصدار المرئي الذي نشرته جبهة النصرة تحت عنوان "من سيدفع الثمن؟"، حيث تذرع "يوتيوب" بأن الفيلم يحوي مقاطع عنفية تخالف سياسة الموقع.
الفيلم الذي قاربت مدته 30 دقيقة، عرض للقطات مختلفة تتمحور حول سؤال واحد، مفاده "من سيدفع الثمن؟"، أي ثمن "مساندة حزب اللات للنظام النصيري في ذبح أهل السنة في سوريا"، حسب التعريف الذي أرفقته جبهة النصرة بإصدارها.
الفيلم الذي سبق لجبهة النصرة أن بثت قسما منه، ركز على قضية المحتجزين من العسكريين اللبنانيين لدى الجبهة، موردا شهادات عن تخوفهم من أن يكونوا كبش الفداء، إذا ما واصلت مليشيا "حزب الله" تعنتها ورفضها الانسحاب من سوريا.
واستعرض الفيلم لقطات للمحتجزين التسعة، وصورا لعمليات تعذيب وقتل نفذتها المليشيا داخل سوريا تختلط فيها الدماء بعبارات التحريض الطائفي، لكنه لم يكتف بذلك، بل حاول كشف التناقض الصارخ في تصريحات أمين عام المليشيا "حسن نصر الله" بين ادعائه عدم المشاركة في الصراع على الأرض السورية، ومن ثم إقراره بهذ المشاركة، بل وتفاخره بها، وإظهار استعداده شخصيا للمساهمة في الدفاع عن نظام بشار الأسد، تحت ذريعة حماية المقامات ومحاربة "التكفيريين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية