أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عملاء لـ"حزب الله" يعترفون بإشعال فتنة عرسال

بثت شبكة مراسلي "المنارة البيضاء" على موقع "يوتيوب" مقتطفات من اعترافات لخلية عملاء كانت تتعاون مع حزب الله اللبناني بهدف إشعال المعركة بين المجاهدين والجيش اللبناني، وتتألف هذه الخلية من "محمد عبدو عجاج" الملقب بـ"قرقور" والمعروف باسم "يحيى" لدى حزب الله، وهو من قرية "النهرية" في منطقة القصير و"محمد محمود عبد النبي" الملقب بـ"الخنجر" من "تل النبي مند" في القصير و"خالد قدادة" الملقب بشادي لدى حزب الله، واعترف الخنجر بأن حزب الله كلفه بمهام التجسس وإيقاع الفتنة وأن عناصر الحزب قاموا بتدريبهم على استخدام السلاح في الجرد والمسدسات والكلاشينكوف، وكيفية زرع العبوات واستخدام القاذف و"بي كي سي"، وأن هؤلاء العناصر كانوا يدربونهم على المراقبة من الجبال، والتمويه وتغيير اللباس وكيفية مراقبة منطقة ما دون أن ينتبه أحد.

وأكد "القرقور" أن كل شخص من أفراد خلية التعامل مع حزب الله تلقى مئة دولار بعد انتهاء التدريب وأنهم ذهبوا إلى بعلبك وكانوا يمرون على حواجز الجيش فيقول لهم "محمد عبد النبي" (نحنا من قبل المقدم حدشيتي)، فيسهل لهم عناصر الحواجز المرور، مضيفاً أن حزب الله كان ينسق مع المقدم حدشيتي، ويطلب منه فتح الطريق لنا مع تحديد علامات السيارة ولونها ورقم نمرتها، وروى "القرقور" أن أفراد خليته ذهبوا إلى عرسال ليرتاحوا لمدة يومين بناء على طلب حزب الله، وعندما وقعت أحداث عرسال تم تكليفه -كما قال- بالبقاء عند مشفى أبو طاقية وأضاف: "قبل أن يصل وفد علماء المسلمين للتفاوض اتصل بي عناصر الحزب مستفسرين إن كان الوفد قد وصل أم لا فقلت لهم لم يصلوا إلى الآن، وبعد ربع ساعة قلت لهم إن الوفد قد جاء وأن ثلاثة من أفراده قد أصيبوا أحدهم بكتفه والثاني بقدمه، وعندما قالوا لي من أطلق عليهم النار قلت لهم الجيش اللبناني هو من أطلق النار".

وأقر "محمد عبد النبي" الملقب بالخنجر أن ضابطاً في حزب الله يدعى ماهر طلب منه تأمين بندقية من عند شخص يدعى "كايد" الملقب بشادي أو من عند محمد عجاج الملقب بقرقور في الجيش الحر.

ويردف الخنجر: بعد أن حصلت على البندقية من "قرقور" طلب الضابط المذكور الذهاب إلى مكان بعيد وإطلاق مخزن كامل من الرصاص على حاجز للجيش اللبناني، وعندما استفسرت منه عن السبب قال لي:"مشان ما يفوت المسلحين على عرسال، وهيك بيعلقوا مع الجيش اللبناني".




فارس الرفاعي - زمان الوصل
(228)    هل أعجبتك المقالة (194)

سامر من جوبر - الى الاخوا

2014-09-03

يا عمي نرجو من الثوار اخلاء جوبر فوراً منعرف من اسبوعين رح يصير هيك و حارتنا ضيقة و ما شي بيتخبى يعني داعش مع كل جحشنتها اليوم انسحبوا من سليمان بيك بالعراق لما حسوا رح يتدمروا و يموتوا بلاش - فبقى مو معقول زهران علوش و محمد الفاتح و نائبو ابو محمد الفتاح قاعدين متحصنين بدوما و عم يبعتوا الناس تموت ببلاش عنهم - حاجة مسخرة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي