عرض قائد القوات الفيجية الجنرال "موسيس تيكويتوجا" ماقال إنها شروط جبهة النصرة لإتمام صفقة الإفراج عن 45 جنديا فيجياً تابعين لقوات الفصل الأممية في الجولان، كانت "النصرة" قد احتجزتهم قائلة إن ذلك يأتي ردا على "جرائم" الأمم المتحدة بحق الشعب السوري.
وفي تصريح صحفي مصور، ترجمت "زمان الوصل" اهم ما جاء فيه، قال "تيكويتوجا" إن النصرة طلبت رفع التنظيم من قائمة الإرهاب التي اعتمدتها الأمم المتحدة، والسماح بإدخال مساعدات إلى الغوطة المحاصرة، ودفع تعويض عن مقتل 3 عناصر من "النصرة" سقطوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الفصل الأممية.
ومؤخرا اشتدت وتيرة الاشتباكات في محافظة القنيطرة مع تقدم واضح للكتائب الثورية والجهادية وعلى رأسها النصرة، وقد اصطدم ذلك التقدم بوجود قوات فصل أممية ترابط في المنطقة، ونجم عنه اشتباكات، انتهت باحتجاز 45 عسكريا من "فيجي".
وقال "تيكويتوجا" إن المفاضوات بين "النصرة" والأمم المتحدة انتقلت إلى مستوى جديد، حيث أوفدت المنظمة مفاوضين محترفين إلى مكان احتجاز الجنود الفيجيين، دون أن يوضح ما إذا كان سيتم النظر بجدية في مطالب وشروط "النصرة".
ترجمة: زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية