بث تنظيم البغدادي شريطا يتضمن عملية قتل صحافي أمريكي محتجز لدى التنظيم، كان هدد بقتله إن لم تتوقف غارات واشنطن على التنظيم.
وأظهر الشريط الذي لم يتم التأكد من صحة ما جاء فيه تماما، عملية قتل الصحافي ستفين سوتلوف، وهو الصحافي الذي توعد التنظيم بقتله في نفس الشريط المتضمن عملية ذبح زميله الصحافي "جيمس فولي" قبل حوالي 10 أيام.
وتعد هذه الخطوة –إن ثبتت- تصعيدا جديدا من تنظيم البغدادي، وتحديا بالغا لرئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، الذي خضعت سياساته الخارجية لانتقادات كثيرة، لاسيما فيما يخص غضه الطرف عن الملف السوري، وسماحه باستمرار نظام بشار الأسد في مجازره، الأمر الذي وفر بيئة خصبة لنمو التنظيمات "المتشددة".
ووفقاً للذراع الإعلامية للتنظيم، صحيفة "دابق" في عددها الثالث الذي أطلعت عليه زمان الوصل، لم تأبه إدارة أوباما بمصير "سوتلوف" رغم كل الرسائل التي وجهتها "الدولة" للتوقف عن استهدفها جواً. فكان إعدام "فولي" في 20 آب الماضي، ليتبعه مصير مشابه لمراسل مجلة التايمز سابقاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية