صفة "العربية" في اسم "سوريا تستفز أكراد الائتلاف، وتطيح بمسؤول مكتبه في غازي عنتاب

اخي احمد نحن لن نتعالى على اخوتنا العرب وماذكرتة انو اهل الجنة لغتهم عربية وان محمد عربي هذا هراء محمد لسانة عربي ولغة اهل الجنة بلغة شعوبها وان من بغض العرب فهو كافر ليش خلتو حدا يحبكم.

سوريا طوال عمرها عربية شاء من شاء وأبى من أبى وحتى الائتلاف ليس له أي صلاحية في تغيير هذا الوضع, ويعتبر فاقد للشرعية إذا تجاوز هذا الخط الأحمر.

لو عدنا الى أدبيات المرحلة التي تكونت فيها الدولة السورية لوجدنا ان اسم الدولة هي "الجمهورية السورية"-وان الذي غيّر التسمية هو النظام البعثي الذي يرى فيه المعارضون نظاما انقلابيا ومغتصبا -بل هناك من يسميه محتلا- وبالتالي فان اجراءاته غير قانونية من وجهة النظر هذه وما شرعه حول تسمية الوطن يندرج في هذا الاطار. ومن جهة ثانية فان مكونات عديدة غير عربية هي من سكان سوريا الأصليين كالسريان والكورد...ومنها وافدة كالأرمن والشيشان...لذا فان تسمية "الجمهورية السورية" لا تنفي حق العرب كسكان ومواطنين كما لا تتجاوز على حقوق ومشاعر الاخرين.وان التمسك الشديد بتسمية العروبة على حساب الاخرين ليس سوى ثقافة أساسها سيكولوجي ابتلي بها الشعب العربي وأدت الى مشكلات كثيرة لها ليس في سوريا فحسب،بل وفي حالات مختلفة وفي العلاقة مع الاسلام وشعوبه أيضا..