واصل "الثّوار" في الريف الشمالي من حلب ترتيب أوراقهم، بهدف إعادة تنظيم "الدولة" إلى معاقله في مدينة الباب شرقي حلب، على أقل تقدير.
وأكد قيادي من الجيش الحر في المنطقة أنّ اجتماعاً ضم جميع ممثلي الفصائل مع ضباط في هيئة الأركان، من أجل إعداد الخطط وتقسيم العمل.
وكشف القيادي لـ"زمان الوصل" عن قيام الثّوار هناك بتقسيم قطاعات الجبهات على الفصائل، بحيث يكون كل فصيل مسؤولاً عن قطاعه ويتحمل وحده مسؤولية الفشل أو النجاح فيه، مشيراً إلى وصول كميات لا بأس بها من الأسلحة والذخائر.
وبحسب المصدر فإن اتفاقاً جرى بين الفصائل على ردع تنظيم "الدولة" في البدء، وتقسيم العمل بين تلك الفصائل للعمل على تحسين الظروف المعيشية والتنظيمية للأهالي في مناطق سيطرتها.
وعلمت "زمان الوصل" من مصادرها أن الجبهة الإسلامية هي المظلة التي ينضوي تحتها الجميع من أجل التفاوض مع التنظيم، بخصوص صفقات تبادل الأسرى، التي تبدو حتى الآن معرقلة بسبب استمرار المعارك بين الجانبين.
وتمكن تنظيم "الدولة" من التقدم في الفترة الأخيرة ضمن ريف حلب الشمالي، وسيطر على ما يقرب من 11 قرية، من أبرزها: أخترين وتركمان بارح، قبل أن يستعيد الثّوار السيطرة على 4 قرى، منها قرية العدلية.
حلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية