أظهر مقطع بثته صفحات إسلامية لبنانية، الطريقة التي يتعاطى بها الأمن اللبناني مع معتقل من التيار الإسلامي موجود في إحدى المستشفيات اللبنانية.
ويظهر وجه المعتقل "محمد بركات" واضحا في المقطع، بينما يخاطبه رجل من الأمن اللبناني سائلا إياه عما يريد، فيقول إنه عطشان، فيجيبه رجل الأمن أنه يريد أن "يفنتر" (يتبول)، مضيفا: "فيني فنتر بتمك؟".
ويستمر المقطع في عرض أساليب التعذيب النفسي والإهانة، حين يتم تمرير قارورة ماء فوق رأس الأسير زيادة في تشويقه لشرب الماء، بينما يطلب عنصر الأمن من المعتقل أن يقول "أنا واطي" حتى يجعله يشرب، ثم يبدأ صراخ المعتقل: "آخ إجري"، صارخا من ألم الضغط على رجله من قبل عنصر أمن آخر.
وفي سياق غير بعيد، كشف محام لبناني يدعى "طارق شندب" عن حقيقة الشرارة التي أشعلت أحداث عرسال مطلع آب الجاري، وشن خلالها الجيش اللبناني ومليشيا حزب الله هجوما دمويا على البلدة مرتكبين مجازر بحق لاجئين سوريين في البلدة، تحت ستار محاربة "التكفيريين".
وقال شندب إن "عنصرين طائفيين من الجيش اللبناني" قاما عند توقيف "عماد جمعة" المحسوب على تنظيم البغدادي بنتف ذقن الموقوف، ولم يكتفيا بذلك، بل إنهما قالا له: "هذه ذقن أبو بكر وعمر سننتفها لك ياكافر".
وكشف "شندب" أن هذه الجملة التي رددها العنصران كانت كفيلة بإشعال قتال بين جنود الجيش اللبناني أنفسهم، في إشارة إلى رفض الجنود السنة لهذا الكلام الطائفي البغيض، مشيرا إلى ان الاشتباك حصل في نقطة الجيش التي تم توقيف "جمعة" عندها، وكذلك في ثكنة رأس بعلبك التي نقل إليها لاحقا، مؤكدا وقوع قتلى نتيجة ذلك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية