أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صدور العدد 3... "دابق" الإنجليزية تعترف بمجزرة "الشعيطات"، تحت عنوان "هذا عقاب من يغدر بالدولة"

صورة فوتو غرافية للحظة ذبح الصحفي الأمريكي خاصة بــ"دابق"

وسط اهتمام عربي ودولي بالقوة المتعاظمة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أطلق التنظيم العدد الثالث من صحيفة "دابق" في نسختها الإنجليزية، محاولا تسليط الضوء على أهم الملفات الساخنة بدءاً من إعدام الصحافي جيمس فولي، إلى انتقاد سياسة أوباما، مرورا بتبرير مجرزة الشعيطات بدير الزور، وانتهاء بالدعوة للجهاد في أرض الملاحم، أرض الشام.

وحمّلت الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسؤولية كاملة عن "فولي"، قائلة إن الدولة الإسلامية وجهت رسالة واضحة بأنها ستقوم بإعدام "فولي" إذا ما توالت الضربات الأمريكية الجوية، إلا أن تلك الرسالة قوبلت "باللامبالاة الأمريكية المعهودة"، وقام البيت الأبيض على الفور بالإيعاز لشبكات التواصل الاجتماعي بإغلاق صفحات التنظيم والحسابات المؤيدة له؛ كي لا تصل الرسالة للمواطن الأمريكي.

وتضم "دابق" الإنجليزية، 42 صفحة، وهي من تصميم مركز الحياة الإعلامي، الذي حاول أن يحاكي الدوريات العالمية، مثل "فورين بوليسي" و"نيويورك تايمز"، حسب ما رأت تقارير إعلامية غربية.

واعتبرت افتتاحية "دابق" أن أوباما يعد الوريث الأسوأ لجورج بوش الابن؛ لأنه يسير على نفس الخطى التي تقود إلى هدم الامبراطورية المدنية الأمريكية.

وفي العدد نفسه تناولت "دابق" في تبويبات "أنيقة" الترتيب والتصميم، ملف الانتقام الوحشي من قبيلة الشعيطات في دير الزور، ناشرة تقريرها تحت عنوان: "عقوبة من يغدر بالدولة"، واصفة مقاتلي القبائل بناكثي العهد والميثاق، ومستشهدة بأحاديث من السيرة النبوية الشريفة. وأما الجزء الثالث والرابع من المجلة، فخصص للحديث عن أرض الشام، مسميا إياها "أرض الملحمة"، وسط دعوة للهجرة إلى هذه الأرض.

وتطرقت الصحيفة في صفحاتها الأخرى إلى انجازات التنظيم في الموصل ونينوى وباقي المدن التي استولى عليها في شمال العراق، كما نشرت صورا عن تدميره لمقامات دينية، صوفية وشيعية.

وقد استقى التنظيم اسم مجلته "دابق" من اسم منطقة تقع في ريف حلب، وهي منطقة ستشهد معركة ملحمية مفصلية بين المجاهدين وأعداء الإسلام، حسب ما تروي كتب السنة الشريفة.

ومن الواضح التقاط صور "فوتوغرافي" خاصد بالمجلة كصورة للصحفي الأمريكي قبل ذبحه، أي أنه كان هناك تصوير "فوتوغرافي" مع الفيديو لحظة إعدامه.. 

تحميل العدد (اضغط هنا)


زمان الوصل - خاص
(297)    هل أعجبتك المقالة (317)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي