أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصة "لايكين" أطاحا بـ"شيخ" هيئة التنسيق

درار

تقدم عضو بارز في "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" باستقالته على خلفية "لايك" وضعه على منشور "فيسبوكي"، كما أكد هذا العضو نفسه.

وقال الدكتور "رياض درار" على صفحته الرسمية: "اليوم تقدمت باستقالتي إلى هيئة التنسيق!! من يصدق أنني استقلت بسبب لايك واحد!؟"، دون أن يفصح أكثر عن ماهية المنشور الذي "ليّكه"، ودفعه للاستقالة أو أجبره عليها.

وقد استمال منشور "درار" كثيرا من المعلقين، وحرك فضول بعضهم لمعرفة "أين" وُضع اللايك، دون أن ينسى فريق آخر إبداء استغرابه من قرار انسحاب من تكتل سياسي، بناء على قضية شخصية لا تعدو "تسجيل إعجاب"!

وقد تصدى زميله في هيئة التنسيق "منذر خدام" لكشف ماهية "اللايك" قائلا ضمن تعليقه على منشور "درار" إن الأخير وضع إعجابه على منشور لـ"نزار نيوف"، ومعتبرا –أي خدام- أن "نيوف" لا يستحق سوى الإهمال، فهو "يكذب كما يتنفس".

وأضاف "خدام" مخاطبا "درار": "لا أريد أن أدخل بتفاصيل ما جرى بينك وبين الأخ هيثم مناع، لكن ذلك لا يبرر ترك الهيئة إذا كنت لا زلت مقتنعاً بخطها السياسي". 

فيما باركت فئة من المعلقين لمن يسمونه "الشيخ المتنور" رياض درار على تركه لهئية التنسيق، واعتبر أحدهم أن هيئة تحاسب عضوا لها على "لايك" لاتختلف كثيرا عن "حزب البعث"!

وقدر رجعت "زمان الوصل" إلى الصفحة الشخصية التي تخص "نزار نيوف" فوجدت فيها أن هناك "لايكين" وليس "لايكا" واحدا، فقد سجل "درار" إعجابه بمنشورين ينضحان بألفاظ سوقية نابية وصريحة في قذفها لإحدى من يعملن مع النظام، وقد ختم واحدا من المنشورين بشتائم لايليق قراءتها نهائيا، ومع ذلك فقد وضع عليه "رياض درار" إعجابه.

واللافت أن "درار" لم يلغ إعجابه بمنشوري "نيوف"، رغم أن أحدهما منشور "فضائحي" من الطراز المعروف، بينما يؤكد المنشور الآخر أن المقصودة بهما شخصية تعمل في محيط "هيثم مناع" الرجل القوي في هيئة التنسيق، والذي ربما كان له تأثير في استقالة أو "إقالة" رياض درار، لأن الأخير "ليّك" منشورا يتعرض لامرأة من "المحيط القريب جدا" لهيثم مناع، حسب وصف "نيوف".

ويلقب رياض درار بـ"الشيخ"، عطفا على ثقافته الدينية وآرائه التي يحاول من خلالها  الغوص في النصوص الشرعية حسب فهمه، وهو الشخص المتخصص في الأدب العربي.

وقد خرج "درار" من سوريا منذ قرابة عامين، ولكنه بقي منتسبا لهيئة التنسيق التي لم تؤثر عنها مواقف واضحة في المطالبة برحيل بشار الأسد ونظامه، ومحاسبتهما على جرائمها المرتكبة بحق السوريين، بقدر ما عرف عنها استخدام اللغة الفضفاضة والعائمة أحيانا، فيما يخص ما تتعرض له البلاد.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي