أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحولة" المحاصرة تصد هجوما للشبيحة، وتُردي 48 منهم

من بعض الحولة المدمرة - ارشيف

ودعت منطقة الحولة (30كم شمال غرب حمص) خلال الأسبوع الماضي 20 شهيدا من خيرة شبابها، نتيجة المعارك الدائرة هناك والغارات الجوية التي شنها طيران النظام، إضافة إلى القصف المدفعي العنيف الذي تتعرض له المنطقة باستمرار...وذكر ناشطون إعلاميون من المنطقة لـ"زمان الوصل" إن سبب ارتفاع عدد شهداء الحولة مؤخرا يعود إلى تصدي الجيش الحر بالمنطقة لقوات ما يسمى بالدفاع الوطني من قرية الغور الغربية الشيعية، وبالتعاون والتنسيق مع الحاجز العسكري الكائن بمؤسسة المياه، والمسؤول عن مجزرة الحولة في العام 2012م، ومنعهم من التقدم نحو طريق السمعليل-البرج لإنشاء دشمة عسكرية تقطع طريق السمعليل –الحولة، فتصدى لهم الجيش الحر بمنطقة الحولة.

وعلى مدار ثلاثة أيام، استشهد على أثرها /16/ عشر مقاتلا، بينهم ثلاثة من الضباط المنشقين عن جيش النظام، كما جرح نتيجة المعارك حوالي 50 شخصا، أغلبهم أصيب نتيجة القصف المدفعي العنيف من الحواجز المحيطة بمنطقة الحولة من ثلاث جهات...

وعلمت "زمان الوصل" أن الجيش الحر تمكن من قتل 48 شخصا من العناصر المهاجمة وجرح ضعف العدد المذكور وتدمير عدد من الآليات العسكرية العائدة لحاجز مؤسسة المياه، وإجبار قوات "الدفاع الوطني" على التراجع عن إنشاء دشمة عسكرية متقدمة باتجاه منطقة يسيطر عليها الجيش الحر بالحولة.

من جهة أخرى ألقى الطيران المروحي الأسدي عصر أمس (الخميس) أربعة براميل متفجرة على مدينة كفرلاها، توفي على اثرها ثلاثة أشخاص مدنيين وجرح العشرات، بالإضافة إلى تدمير عدد من منازل المدنيين تدميرا كاملا ..جدير ذكره بأن منطقة الحولة والتي تضم (تلدو -كفرلاها -تلذهب-الطيبة الغربية)تعد أكبر تجمع سكاني بعد مركز محافظة حمص، حيث يزيد عدد سكانها عن المائة ألف نسمة، نصفهم غادر المنطقة نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل قوات بشار الأسد والقصف الدفعي المستمر على السكان الأمنيين، والمنطقة تعاني من ظروف معيشية صعبة جدا، حيث لم يدخل المنطقة أي مساعدات غذائية من ستة أشهر مضت.

زمان الوصل
(151)    هل أعجبتك المقالة (171)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي