أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قناصة حلب لـ"زمان الوصل" اخترت القناصة لأنها سلاح مخفي للمرأة وفعال وفتاك !

تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية خبر مشاركة اسم (جيفارا كاجو) في مؤتمر أوسلو مع من ذكر من أسماء، وقد أثار الأمر التباسات عديدة حول الاسم الذي اعتقد كثيرون أن المقصود به "قناصة حلب" المعروفة أيضاً بين ثوار حلب باسم جيفارا، ونفت "قناصة حلب" على صفحتها الشخصية في فيسبوك أي علاقة لها بالاسم المذكور. مؤكدة أنه لا علم لها إطلاقاً بأي حيثيات عن المؤتمر وأن قناعتها التامة بالعمل النضالي الحقيقي على الأرض وساحاتها لا في أروقة المؤتمرات وبهو الفنادق. 

وكانت "زمان الوصل" قد أجرت في وقت سابق لقاء لم يكتمل ولم يُنشر مع قناصة حلب حول اختيارها الالتحاق بصفوف الثوار فأشارت إلى أنها انضمت للثورة منذ أكثر من ثلاث سنوات من منطلق "النخوة والشجاعة" -بحسب تعبيرها- إذ كانت تعمل مدرسة للغة الإنكليزية في إحدى مدارس حلب وحينما استشهد عدد من تلاميذها أثناء إحدى المظاهرات اضطرت لحمل السلاح، ورغم أنها كانت متهيّبة من هذا الخيار لكنها كسرت الحاجز النفسي من خلال الوضع الميداني للمعارك كما قالت.

وحول تعرضها لمواقف خطرة أثناء عملها الميداني قالت قناصة حلب: أصبت ثلاث مرات على الجبهة مرتين منهما في قدمي اليسرى والثالثة في يدي اليمنى، وكنت في الخط الأمامي مع الجيش الحر. 

تحمل قناصة حلب بندقية (فال) الآلية البلجيكية أو (كلاشينكوف) الروسي الصنع والمعدل للقنص وحول علاقتها بهذا السلاح وكيف تدربت على التسديد به تقول السيدة جيفارا: تعلمت استخدام السلاح منذ سنوات طويلة واخترت سلاح القناصة لأنه سلاح مخفي للمرأة وفعال وفتاك وحربنا مع النظام في المحصلة هي حرب شوارع ومدن.

وفيما إذا كانت تجد صعوبة أحياناً في التسديد على الهدف وخاصة إذا كان هناك مدنيون قالت "قناصة حلب": طبعا وضع المدنيين حساس جداً ولكني حين أرغب بقطع الشارع كيلا يمر فيه مدنيون أبدأ بالرصد من الصباح الباكر قبل أن يمر أحد، فيعرف المدني أن الشارع مرصود من قبل قناص ويكون هذا أفضل حماية له من أن يصبح على خط النار بين مرمى الطرفين.

وعن علاقتها بعائلتها وموقفهم من خيارها هذا تقول قناصة حلب: 
انقطعت علاقتي بعائلتي نهائياً بسبب عمل والدي في حزب البعث وصلابة موقفه ومعارضة العائلة لانضمامي إلى الثورة الذي كان اختياراً شخصياً.





فارس الرفاعي - زمان الوصل
(305)    هل أعجبتك المقالة (324)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي