استشهد اليوم واحد من أبرز وأوائل ضباط سوريا المنشقين عن جيش النظام، وأكثرهم إصرارا على مجابهة النظام في الميدان، وهو النقيب قيس قطاعنة.
وقضى "قطاعنة" بعد نقله إلى مشفى بمدينة الرمثا الأ ردنية متأثرا بجراج أصيب بها، في حادثة غريبة نجمت عن مشادة بينه وبين "ناشط" يدعى قيصر حبيب.
وحدثت المشادة أثناء وجود "حبيب" في بلدة جلين بريف درعا، تطورت إلى إطلاق نار أدى إلى إصابة "قطاعنة" واستشهاده لاحقا، كما قضى "حبيب" لاحقا.
وشكل "قطاعنة" ألوية العمري التي خاضت كثيرا من المعارك مع جيش النظام، لاسيما في منطقة اللجاة، كما كان قائدا المنطقة الجنوبية في جبهة ثوار سوريا.
بدورها أكدت الصفحة الرسمية للناشط "حبيب" على الفيس بوك، قيام "حبيب" بقتل "القطاعنة" مشيرة إلى أنّ القصة تبادل لإطلاق النار بين الجانبين بعد مشادة كلامية بينهما.

وقالت الصفحة: "بعد عصر اليوم توجه الناشط الإعلامي المستقل قيصر حبيب إلى مناطق غرب درعا و في بلدة جلين التقى النقيب قيس قطاعنة قائد ألوية العمري جرت مشادة كلامية بين قيس و قيصرسببها أراء قيصر حبيب التي يعبر عنها بحرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و طلب قيس قطاعنة من مرافقته ضرب الناشط قيصر حبيب و وضعه و هو موثق في طبون السيارة".

وأضافت: "إلا أن قيصر حبيب الحر رفض الخضوع للضرب و الاعتقال فقاومهم و حصل أطلاق نار و أصيب قيصر حبيب برصاصتين في خاصرته و فخذه مما اضطره لفتح النار من سلاحه على قيس و مرافقته فأصاب أحد مرافقي قيس و أصاب قيس بثلاث رصاصات أدت لوفاته فيما بعد".
وأشارت الصفحة الرسمية لـ "حبيب" إلى الحالة الصحية، قائلة: "قيصر الآن في وضع صحي و طبي صعب و حرج يتأرجح بين الموت و الحياة و يخضع لعمليات جراحية".
ولم يتسنَّ لجريدة "زمان الوصل" التواصل مع ذوي النقيب المغدور أو قادة في ألوية "العمري" التي يقودها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية