أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحر" يعود إلى عين منين، ويقتل زعيم الشبيحة فيها

زعيم شبيحة منين

أكدت مصادر في بلدة عين منين في ريف دمشق الشمالي لـ"زمان الوصل"، عودة كتائب من الجيش الحر إلى البلدة واشتباكهم مع الشبيحة ممن يسمون لجان الدفاع الوطني، وهم خليط من مرتزقة جندهم النظام من بلدة منين وبلدة صيدنايا المسيحية المجاورة.

ونجم عن الاشتباكات التي شاركت فيها حواجز جيش النظام المتمركزة حول البلدة، مقتل 3 شبيحة، على رأسهم زعيمهم فداء فواز محيسن.

وتأتي عودة الجيش الحر إلى البلدة بعد حوالي شهرين من انسحابه من البلدة، في خطة أشبه بالخدعة، دبرها شبيحة البلدة بالتواطؤ مع جيش النظام وبمعاونة بعض ممن ينتمون إلى "لجان المصالحة"؛ من اجل دخول البلدة التي لم يكن جيش النظام ولا مخابراته يستطيعون التوغل فيها لمدة سنة ونصف أو أكثر.

ومطلع رمضان الفائت، استعان شبيحة منين وصيدنايا الذين تلقوا ضربات قاسية من الجيش الحر.. استعانوا بجيش النظام الذي هدد جديا بتدمير البلدة، إن لم ينسحب الجيش الحر، الذي قبل الانسحاب حفاظا على البلدة وعلى عشرات آلاف النازحين إليها، مقابل أن لا يأتي الشبيحة بأي أفعال انتقامية من الأهالي، وهو ما سارع النظام ومرتزقته لنقضه فور انسحاب الجيش الحر، فقام بحملات دهم وتكسير وانتقام متتالية واعتقل كل من ساعد الجيش الحر يوما من الأيام ولو بكلمة.

ولم توفر الاعتقالات نساء أو شيوخا، ما جعل بعض "الرماديين" يدركون حقيقة الجيش الحر، وحقيقة الشبيحة الذين كانوا يقدمون انفسهم بوصفهم صمام أمان البلدة، والحريصين على هدوئها.

وعاشت "منين" في ظل حكم الشبيحة أياما وليالي من الترهيب المستمر، الذي تمثل في مداهمات نهارية وليلية، كان ينفذها الشبيحة أحيانا وامن النظام أحيانا أخرى.

يذكر أن "منين" تقع في منطقة حيوية في القلمون، وتحوي عددا من المواقع الحساسة للنظام، وأهمها مستودعات التسليح، المحسوبة ضمن أكبر مستودعي سلاح في عموم سوريا، وكذلك "سجن صيدنايا" الرهيب، وهو مبني فوق أراض كانت ملكا لأهالي منين، لكن النظام اختار تسميته سجن صيدنايا!

زمان الوصل
(270)    هل أعجبتك المقالة (218)

هام

2014-08-28

ورقة لا مانع من السفر صارت 300 دولار - حسب ناس ذهبوا ليستخرجوها اليوم و ما بيرضوا الا دولار.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي