أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جورج صبرا.. على الثوار إسكات مصادر النيران في "محردة"، وأنا مطمئن لمصير مسيحييها في ظل "النصرة"

دافع رئيس المجلس الوطني جورج صبرا عن هجوم كتائب الثوار وعلى رأسها جبهة النصرة على مقرات جيش ومرتزقة النظام في مدينة محردة، مذكرا بأن النظام استخدم المدينة مربضا لمدافعه التي تلهب القرى والبلدات المجاورة بنيرانها، وأن هناك ضرورة لإسكات مصادر هذه النيران.

ونقلت جريدة النهار اللبنانية عن "صبرا" قوله: "استقرار الوضع في العراق وسوريا للمسيحيين والمسلمين وكل أبناء المنطقة بمختلف انتمائتهم يكمن في وقف التطرف والإرهاب، وإنهاء حكم الاستبداد، وفتح الباب أمام ارادة الشعوب لبناء الدولة الديموقراطية المدنية".

واعتبر صبرا أن "الثورة السورية لم تشكل أي خطر على المسيحيين أو غيرهم"، من دون أن يخفي "حصول أخطاء ما او نتيجة القصف العشوائي للمدن تهدمت بعض الكنائس، لكن مقابلها تهدم أكثر من ألفي جامع".

وحول قلقه على مصير المسيحيين في منطقة محردة شمال حماة من دخول "جبهة النصرة" إليها، أجاب صبرا: "النظام استخدم محردة كحصن لمدفعيته التي تقصف كل المنطقة الشمالية والغربية المحررة من حماة، كما جنّد بعض ضعاف النفوس من أبناء المنطقة بما يدعى جيش الدفاع الوطني، وقدم الجيش الحر نصائح وفرصا عدة لأهالي المنطقة بضرورة إخراج القوات المسلحة التي تقصف المنطقة من أرضهم"، مشدداً على ضرورة "إسكات مصادر النيران التي ترهق حياة الناس وتواصلنا بدقة مع كتائب الثوار هناك وهم يعرفون مهمتهم".

وتابع بنبرة حادة: "لن يتأذى أهل محردة كمسيحيين من هذه العملية؛ لأن في ذلك أذى للثورة السورية في قلبها الأخلاقي والإنساني".

وقال صبرا: "نعتقد أن جبهة النصرة وسلوكها مع راهبات دير معلولا وما صرحت به رئيسة الدير مرارا حول الطريقة التي عوملن فيها، تعطي الكثير من الإطمئنان لكل الناس حول ما يمكن أن تفعله النصرة أو أي قطعة في الجيش الحر في محردة وجوارها".

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي