قال نائب مما يسمى "كتلة الوفاء للمقاومة" التابعة لمليشيا حزب الله في البرلمان اللبناني إن عرسال "باتت سورية وليست لبنانية"، مشيرا إلى وجود آلاف المسلحين في جرودها، فضلا عن مئة ألف النازحين السوريين.
واعتبر النائب وليد سكرية أن عرسال البلدة السنية المتاخمة لحدود سوريا، باتت "سورية وليست لبنانية"، وأن حكومة لبنان " كانت تغض الطرف عن انتشار المسلحين منذ بداية الأزمة، وتعتمد سياسة دفن الرأس بالرمال".
وحذر "سكرية" من أن المسلحين في عرسال يمتلكون اليوم ورقة قوية بيدهم، وفي حال دخل الجيش اللبناني إلى البلدة واعتقل منهم فإن ذلك سيعرّض الرهائن العسكريين الذين لديهم للخطر، لذلك فإن لبنان الرسمي يسعى لحل قضيّة الرهائن أولاً، كما قال.
وكانت قوات تابعة لمليشيا "حزب الله" ساعدت كتائب من الجيش اللبناني في محاصرة وقصف عرسال، وارتكاب مجازر فيها بحق لاجئين سوريين، تحت دعوى محاربة المتطرفين وطرد المسلحين، ثم انتهت الأزمة بوساطة أوقفت إطلاق النار.
وقد صورت مليشيا "حزب الله" ما قامت به في عرسال بأنه انتصار على التكفيريين، وتطهير لبلدة عرسال منهم، قبل أن يتضح أن المليشيا لم تحقق هدفها وأن لدى المجاهدين في عرسال أوراق ضغط عديدة، من بينها أسرى من الأمن والجيش اللبنانيين، دعوا مؤخرا من خلال شريط مصور إلى مناهضة "الحزب الكافر" و"حزب الشيطان" لكف يده عن ذبح السوريين، في إشارة واضحة إلى مليشيا حسن نصر الله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية