قدمت "زمان الوصل" لكل السوريين محرك بحث سريعا، يحوي 100 ألف اسم مطلوب للمخابرات بداية، على أن تضيف إليها و100 ألف أخرى قريبا.
محرك البحث أثار العديد من التساؤلات عن مستواه الأمني وقدرته على منع أي تجسس عليه، وتود "زمان الوصل" طمأنة قرائها بأن السرية والموثوقية يأتيان على رأس قواعد عملها، ولولاهما ما استطاعت تحقيق هذه الاختراقات المتوالية لأجهزة مخابرات النظام وشبيحته، سواء تلك التي نشرتها أو ستواصل نشرها.
وبناء عليه، قام القسم التقني في "زمان الوصل" بدراسة أفضل حلول الأمان، ورأى أن اعتماد شهادة أمان خاصة بمحرك البحث (https)، كفيل بإفشال أي محاولة تجسس يمكن أن يقوم بها النظام على الإنترنت داخل سوريا، عطفا على أن هذه "الشهادة" مستخدمة لتحويل الأموال في مواقع البيع والشراء مثل (PayPal)، فضلا عن بريد gmail، ومواقع عالمية أخرى.
وقد أطلقت "زمان الوصل" برمجية البحث بأعلى معايير أمان ممكنة، حتى إن خاصيات البحث لا تتيح للقيّمين على الموقع معرفة أي تفاصيل عن الباحثين، باستثناء عدد حركات البحث.
وزيادة في طمأنة القراء، تود "زمان الوصل" أن تنصح المتوجسين من التجسس عليهم داخل سوريا، أن يكتفوا بذكر "الكنية" فقط، وإذا وجد الباحث أن عدد النتائج كبير جدا، بإمكانه إضافة المدينة أو تاريخ الميلاد، وبذلك سيظهر اسمه -إن كان مطلوباً- بين عدة أسماء.
وقد أخذ البعض على "زمان الوصل" أنها لم تطرح قائمة المطلوبين كاملة لقرائها، واستأثرت بها ضمن محرك البحث، وهذا انتقاد لاسند له من الواقع، وهو عار عن الصحة تماما، إذ نشرت الجريدة خبرا بعنوان (تسريب قائمة باسم 96 ألف مطلوب للمخابرات الجوية في سوريا)، وقد حظي الخبر بمتابعة قرابة ربع مليون شخص خلال يومين، ووضعت ضمنه طريقة لتحميل كل القوائم، لكن بروز مشاكل في البحث من قبل البعض، جعل "زمان الوصل" تعمد إلى إطلاق محرك البحث، الذي سيضم تسريبات أخرى قوية جدا في القريب العاجل.
أخيرا.. نحن من السوريين ونؤدي واجبنا تجاههم، ونفخر بــ681739 حركة بحث ضمن محرك البحث عن أسماء المطلوبين للنظام، وذلك خلال 3 أيام تقريبا، وهو رقم يعطي مؤشرا حقيقا عن ثقة الناس في جريدتهم "زمان الوصل"، التي ستسعى إلى تطوير محرك البحث، ليكون جامعا لكل أسماء المطلوبين في سوريا، فضلا عن قوائم مذهلة ستنشرها قريبا، وبرنامج خاص باسم "المخابرات الجوية" يمكّن المتابع من "تفييش" اسمه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية