عاد مطار الطبقة إلى رأس أولويات المؤيدين لنظام بشار الأسد، محركا هواجس عميقة كانت قد سكنت مؤقتا بعد فشل أو "إفشال" 3 محاولات سابقة لاقتحام المطار من قبل تنظيم البغدادي، شهدتها الأيام القليلة الماضية.
وارتفع منسوب القلق على مصير المطار مجددا لدى الموالين، مع شن هجوم رابع عنيف على المطار من قبل التنظيم، جعل شبح ما لقيته الفرقة 17 واللواء 93 يخيم على أذهان المؤيدين، ويدفعهم أكثر نحو هاوية الخوف من مصير مماثل لجنود بشار الأسد في المطار.
وكان تنظيم البغدادي نجح في السيطرة على مقر الفرقة 17 واللواء 93 وقتل وأسر مئات من جنود النظام في هذين الموقعين، قبل أن يتوجه في وقت لاحق نحو مطار الطبقة محاولا اقتحامه، باعتباره آخر نقطة للنظام في محافظة الرقة كلها.
ويبدو أن تنظيم البغدادي لديه تصميم على حسم معركة الطبقة بأي ثمن، عطفا على ما تعرض له التنظيم من خسائر غير قليلة على جبهة المطار خلال محاولاته السابقة، والتي زاد منها دخول سلاح الجو بقوة على خط المواجهات بين التنظيم والنظام على جبهة المطار، وهو طيران وصفه شهود عيان لـ"زمان الوصل" في وقت سابق بأنه "غريب" في دقة تصويبه وقوته النارية، مستبعدين أن يكون طيرانا تابعا للنظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية