روجت إحدى المواقع المحسوبة على النظام لمن سمته "الاستشهادي" محمود عيسى الخطيب، باعتباره واحدا ممن "قلبوا المعادلة" في هجوم تنظيم البغدادي على مطار الطبقة، قائلة إن واجه "الانتحاريين" بثقافة "الاستشهاديين".
وادع الموقع أن الجندي في جيش النظام "محمود عيسى الخطيب" قام بعملية "استشهادية" فجر خلالها نفسه بعربة مصفحة لتنظيم البغدادي كانت تحاول اختراق محيط المطار، الذي يعد آخر معاقل النظام في محافظة الرقة.
وقالت مواقع النظام إن "الخطيب" لمح عربة مفخخة تتقدم نحو أسوار المطار، فما كان منه إلا أن ملأ جعبة سلاحه بعدد من القنابل اليدوية والمتفجرات واندفع نحو العربة، وعندما اقترب منها سحب صاعق إحدى القنابل وفجر نفسه، ومعه انفجرت العربة.
لكن الموقع استدرك محاولا ترقيع ما قاله عن انفجار العربة بواسطة عميلة "الخطيب"، قائلا إنه لا يعلم بعد سبب انفجار العربة، وهل هو "الخطيب" نفسه، أم إن مقاتل البغدادي الذي كان يقودها هو من فجرها.
ويتحدر القتيل من مدينة طرطوس، حي الرمل، وكان ينشط في المجال الرياضي، فضلا عن كونه مدرسا.
واللافت أن أهم صفحات التواصل المؤيدة، والمعنية برصد أخبار طرطوس وقتلاها، لم تأت على ذكر "العملية الاستشهادية" لجندي النظام، واكتفت بإعلان خبر مقتله في مطار الطبقة.
وتضاربت الأنباء حول سر فشل الهجوم العنيف والواسع الذي شنه تنظيم البغدادي على مطار الطبقة، قياسا إلى الحشود الضخمة التي جهزت لاقتحامه.
وقد تحدث شهود عيان لـ"زمان الوصل" عن طيران "غريب" في دقة تصويبه وقوته النارية تدخّل في معركة المطار وأجبر أرتال التنظيم على الانكفاء، مؤكدين أنه لا يمكن أن يكون طيرانا تابعا لجيش النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية