أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حماه..الثوار يقتحمون حيا في محردة ويستهدفون قمحانة وسهيل الحسن يرد بسبّ الذات الإلهية

مقاتل من الحر - ارشيف

أحرزت كتائب الثوار والجيش الحر تقدماً واضحا في الآونة الأخيرة في ريف حماة على حساب قوات النظام مهددة بشكل كبير عقر دار النظام في قراه الموالية والتي تعد من أكبر القرى التي تحوي شبيحة النظام وتقوم بالتنكيل بالمدنيين من أهالي مدينة حماة وريفها.

وأفاد مصدر ميداني في حماة لـ"زمان الوصل" باستدعاء قوات النظام للعقيد سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر" والمعروف بشراسة وضراوة معاركه ظناً من النظام بأن "النمر" سيستطيع إيقاف تقدم الثوار بريف حماة.

ولكن ما حصل -بحسب المصدر- أن "النمر" تواجد اليوم مع رتله المعروف في قرية "قمحانة" بريف حماة ليقوم الثوار باستهداف مواقع النظام داخل القرية المذكورة بعشرات صواريخ الغراد وقذائف الهاون.
ومع تقدم الثوار والاشتباكات العنيفة في محيط القرية وتدمير دبابة للنظام وأسر 10 عناصر من شبيحة القرية، أفاد المصدر بقيام سهيل الحسن "النمر" على جهاز اللاسلكي بشتم الذات الإلهية وشتم محردة وقمحانة والمطار غاضبا من الحال الذي وصلوا إليه مؤخراً تحت مرمى نيران كتائب الثوار.

فيما تم التأكد من سيطرة الثوار على حاجز المداجن قرب بلدة قمحانة بريف حماة للمرة الثانية عقب استعادة النظام له لعدة ساعات فقط.

وعن تطورات مدينة محردة الموالية للنظام بريف حماة، أفاد مركز حماة الإعلامي في تصريح لـ"زمان الوصل" بتمكن الثوار من اقتحام الحي الشرقي لمدينة محردة بريف حماة والسيطرة عليه، ويأتي هذا كرد عكسي على محاولات النظام في التقدم من الجهة الجنوبية لحلفايا بريف حماة عبر الطريق الواصل بين حلفايا ومحردة.

وأفاد الناشط أبو يزن النعيمي بسيطرة الثوار على حاجز الشليوط بريف حماة ومقتل 10 عناصر من قوات النظام وتدمير دبابة واغتنام أخرى، فيما استطاع الحر أسر 20 عنصراً من شبيحة النظام جنوبي حلفايا في عملية للثوار سيطروا من خلالها على مبانٍ كانت للنظام في تلك المنطقة بشكل مفاجئ، وهذا ما أكدّه مركز المحافظة الإعلامي أيضاً.

يأتي ذلك عقب إعلان الثوار لمدينة محردة والمناطق التي حولها مناطق عسكرية بالكامل غير صالحة لتواجد المدنيين، كونها مناطق اشتباكات عنيفة.

فيما أفاد الناشط باسل درويش عن مقتل ضابطين برتبة ملازم وملازم أول من مدينة السقيلبية الموالية للنظام بريف حماة جراء المعارك اليوم في محردة، وسط تقدم كبير أحرزه الثوار في محردة وخسائر فادحة في صفوف النظام.

وتتميز محردة بموقعها الاستراتيجي الهام قرب قرى النظام الموالية كالسقيلبية والربيعة أكبر معاقل النظام بريف حماة الغربي إضافة إلى كونها تقع على أهم طرق إمداد النظام بريف حماة الغربي وهو طريق حماة -محردة والسيطرة على المدينة تعني قطع إمداد النظام عن قراه المواليه، أيضاً يحيط بالمدينة حواجز (الشليوط والدوار الغربي وضهرة بيجو ومسبح الفارس)، وسيطرة الثوار على هذه الحواجز تعني تحكمهم بجزء كبير من طريق حماة محردة، وإدخال المعارك إلى عمق قرى النظام الموالية التي تعد خزانات بشرية لشبيحة النظام.

أيضاً، فإن محردة تكمن أهميتها كونها تحوي على حاجز دير محردة أحد أكبر حواجز النظام بريف حماة والمسؤول عن قصف المدنيين في قرى ريفي حماة الشمالي والغربي، كما أنها تحوي مساكن لضباط النظام وعدد كبير من عناصره. وتعد المدينة معقلا كبيرا لشبيحة النظام ومركزاً اساسياً لانطلاق الأرتال العسكرية من حماة إلى نقاط الاشتباكات ضد الثوار.

حماه -زمان الوصل -خاص
(116)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي