أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"نكشات" مسلسل فكاهي يفضح حقيقة جيش نظام الأسد

"نكشات" هي سلسلة فكاهية من إنتاج مؤسسة "أثر" للإنتاج الإعلامي بدأ عرض حلقاتها الأولى مؤخراً على موقع "يوتيوب"، والسلسلة من سيناريو وتمثيل "ذو الفقار علي" وإخراج "رامي بكور" وفي حلقة بعنوان "هازا جيشنا" يظهر ضابط برتبة نقيب ممسكاً بكأس متة ويجلس خلف طاولة ثم يبدو الضابط المذكور مع مجموعة من الجنود صيف 2910 أحد قطعات الجيش فيقول لهم هلق بعد ما رددنا الشعار بدنا نتعرف عليكم بقا وينظر إلى أحد هؤلاء الجنود الذي يميل بجذعه ورأسه يمينا وشمالا (لشو موقف هيك ومتهز متل الرقاصة) فيجيبه العسكري على الفور أنا ابن خيتو لخالي علي قائد الفرقة، فيضحك الضابط وهو يقول من عنا ... بس ما تهز مرة تاني)، ثم يتوجه بالسؤال إلى عسكري آخر ويسأله وأنت شو اسمك من وين هنت) فيجيبه "خلف الدهيمش" من الرقة فيستهزىء به: (شلونش كم نعجة عندش) فيجيبه ستة سيدي، فيقول له ستة بالله ما نك آدمي، ويقول العسكري سيدي (أريد إجازة أبوي توفى) فيرد الضابط بعنجهية: (آفي إجازات خلص مات الله يرحمو يعني إذا نزلت بدك ترجعو لبيّك يعني).

ويتوجه الضابط لعسكري ثالث قائلاً له: وأنت يخرب بيتك لهطول تقولْ موقّف على رأس الشعرة (رأس الشعرة منطقة مرتفعة في جبال اللاذقية) ويسأله عن اسمه فيجيبه "أحمد صاغاتي" سيدي من حلب ويسأل الضابط ثانية (بيك شو بيشتغل) فيقول له: تاجر ذهب، وهنا تنفرج أسارير الضابط ويقول له: (والله إنك آدمي)، ويعاود سؤال الجندي باستغباء: (هلق بدي أسألك محافظة الرقة مونفس محافظة حلب) ثم يقول له: (أمرق لعندي ع المكتب تأعطيك إجازة عشر أيام عيب جارك من الرقة متوفى).

ويسأل عسكرياً آخر عن اسمه فيجيب: "جدعان بو ضيافة" من السويداء فيقول له الضابط: المليونير بو ضيافة بيقربك، فيرد بالإيجاب، فيقول له بالله إنك ادمي فيفاجئه العسكري قائلاً: (بس بحكيش معو)، وهنا يغضب الضابط (بتحكيش معو يا قاطع الرحم بالله مانك آدمي) ويستطرد (قال من بيت بو ضيافة قال لا بالله من بيت بو شحادة).

ويظهر مقطع للضابط نفسه وهو في حالة إغفاءة على الطاولة ثم فجأة يهتز جسده ويصرخ: (ولي شو عملت فينا هالمسلحين، ما بقى نخلص منهم، كلهم عم يتآمروا على هالجيش المؤمن)، وهنا يظهر مقطع للمعلق السياسي "طالب ابراهيم" مع إحدى مذيعات تلفزيون النظام يقول فيه بإيمانية زائفة: (يقف بضع آلاف من جنودنا كما وقف المسلمون يوم بدر وكما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): رب إن لم تنصر هذه العصبة فإنك لن تُعبد ولن تُسبح بعدها). ويتابع: (إن هزمت سوريا فوالله لن يكون هناك إسلام ولن يعبد الله حق عبادته). ويظهر جندي من قوات النظام يدعى "أبو حيدر" معتلياً منبر أحد المساجد ويقوم بحركات راقصة وهازئة، فيعلق الضابط أن "أبو حيدر" كان سكرانا (يعني آب يتآخذ).

وفي مقطع آخر انتشر على شبكة التواصل الاجتماعي العام الماضي يبدو فيه مجموعة من عناصر الشبيحة في مسجد ثم يقوم أحدهم الذي يرتدي طاقية بيضاء بالنداء للصلاة ساخراً وهو يضع سيجارة في فمه ثم يقوم مع شبيحته بحركات استهزاء من الصلاة وسط موجة من الضحك، ويعود الضابط المذكور ليبرر تصرفهم اللا أخلاقي قائلاً: (يعني شو بدهم يساوو سيارة مفخخة ومسلحين يعني إجباري بدهم يحششو).

ويردف بطريقة من يهرف بما لا يعرف: ناقمين ع الجيش العربي السوري خصوصاً حلف (النيدو) – الناتو - بعد حادثة البارجة الألمانية وقد ذكر ذلك صحيفة دير شميل (دير شبيغل) والفياغرا الفرنسية (لوفيغارو) ويظهر مقطع للمعلق "طالب إبراهيم" وهو يصرّح بطريقته التحشيشية المألوفة:(إجت البارجة الألمانية يا شباب والألمان شاطرين يخزي العين ما حدا فهمان غير الألمان، قعدوا يتصلوا بالجماعات المسلحة جايبين لهم أجهزة اتصالات وثريا فسمعوا الشباب عنا بالجيش فتم التشويش ببساطة على الباخرة، صاروا شبابنا يحكو معهم روح لهون، تعا لهون ما شافوا حالهم إلا بحضن المساعد جميل).

ويعود الضابط معلقاً: (بعدين هني ميستهدفوا الجيش العربي السوري الجيش الوحيد اللي تحدى أمريكا في المنطقة).

وبعد لقطات تكشف أكذوبة الجيش الممانع في الرد على القصف الإسرائيلي في "جمرايا" وانشغال هذا الجيش بالتعفيش، يعلق الضابط الجالس على الطاولة: (وسائل إعلام مغرضة بتتذرع بأمور جانبية تتشوش على إنجازات الجيش العربي السوري اللي أصبح مدرسة حتى الجيش الإسرائيلي بيقلدو).

وفي مقطع آخر يبدو عدد من الجنود وهم في طائرة يقومون بإلقاء القنابل والبراميل على المساجد والمنازل ويصرخون بهسترية، وثمة مشهد لهم وهم يعقدون حلقات الدبكة مع مقارنة هذا المشهد بمشهد آخر لعدد من عناصر الجيش الإسرائيلي وهم يجهزون قنابل لإلقائها على المدنيين ويقومون بحركات مشابهة، ويعلق الضابط في نهاية الشريط وهو يهتز مرعوباً من صوت قذيفة):لا تنسوا السبسكرايب وواللايك والشير والحلقة الجاية ما كني بشوفكم بخير) وفي ختام الحلقة يظهر كأس المتة وقد قلب على الطاولة.



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(169)    هل أعجبتك المقالة (175)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي