في ثاني حالة وفاة بسبب الإهمال وعدم التدخل الإنساني من قبل المشافي اللبنانية خلال أقل من شهرين بعد وفاة الشاب "حسن الندى"، حيث نشرت صفحة اللاجئين السوريين (المستقلة) في لبنان صورة لفتاة صغيرة لم يُذكر اسمها، قيل إنها كانت مريضة وتعاني من مرض مفاجىء مع ارتفاع في حرارة جسدها وحينما ذهبت إلى مشفى العربي في طرابلس رفض المشفى المذكور إدخالها لأنها لا تملك ورقة مفوضية من الأمم المتحدة، وليس معها نقود للدخول إلى المشفى فلفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة أمام باب المشفى دون أن تجد من يمد لها يد المساعدة في دخول المشفى وإنقاذ حياتها.
ويذكر أن أكثر المستشفيات اللبنانية ترفض استقبال المرضى سواء كانوا سوريين أم لبنانيين إلا بعد دفع مبالغ مالية مسبقاً، ما أدى في حالات كثيرة إلى وفاة بعض المرضى، من بينهم أطفال.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية