أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أكثر من مئة معتقل ومعتقلة من بينهم أطفال مجهولي المصير في قلعة الحصن!

ذكر الناشط "خالد الحصني" أن هناك 112 معتقلاً مجهولي المصير من أبناء قلعة الحصن لدى النظام لم يُعرف إن كانوا معتقلين أم شهداء، رغم مرور شهور على اعتقالهم، ومن بينهم أطفال ونساء.

وأشار الحصني لـ"زمان الوصل" أن هؤلاء المعتقلين خرجوا من بلدة قلعة الحصن لتسوية أوضاعهم وبقوا يومين في منطقة الدير بمرمريتا -وادي النصارى- وكان الثوار إلى ما قبل خروجهم من الحصن على اتصال بهم، ولكن الاتصال معهم فُقد قبل الخروج بساعات.

ووردت أنباء أن الشبيحة قاموا بجمع كل من أتى إليهم للتسوية فقتلوا منهم من قتلوا وأخفوا الباقين، وإلى الآن رغم مرور شهور على احتلال الشبيحة للحصن لا أنباء عن المعتقلين، وأكد الناشط الحصني أن من بين هؤلاء المعتقلين 34 امرأة ومن بينهم أطفال لم يكملوا السنة ونصف من أعمارهم وإحداهم طفلة معتقلة مع والدتها لم يتجاوز عمرها الأربعة شهور.

وحول سبب خروج هؤلاء الأطفال والنساء للتسوية قال الناشط الحصني إن النظام في الفترة الأخيرة سمح للأهالي بالخروج من الحصن لتسوية أوضاعهم بحسب زعمه، لكنه كان يهدف لإفراغ الحصن من أبنائها وإجراء نوع من التطهير الطائفي ليقوم باحتلالها وتوطين الغرباء عنها، علماً أن أهالي قلعة الحصن عانوا الأمرّين لأكثر من سنتين من الحصار، فلا أكل، ولا ماء، وزيادة في ذلك صب النظام جام حقده على قلعة الحصن، وأهلها وقصفها الوحشي بشكل يومي، فأكثر من 16 صاروخ أرض -أرض وهاون عيار 24 كانت تسقط في يوم واحد عدا قصف الطيران والبراميل المتفجرة، وخاصة بعد سقوط الزارة لأن النظام حشد كل قواته للسيطرة على الحصن والزارة والحصرجية باعتبارها المنطقة الأخيرة الخارجة عن سيطرته في الريف الغربي.

وحول توثيقه لأسماء المعتقلين من أبناء قلعة الحصن والغرض منه، يقول الناشط الحصني: "قمنا بتوثيق 112 معتقلا مجهولي المصير من أبناء قلعة الحصن لدى النظام بناء على طلب العديد من المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان والحكومة السورية المؤقتة والكثير من هذه الجهات وعدتنا بالسعي لمعرفة مصير المعتقلين ولكن لاحياة لمن تنادي.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(181)    هل أعجبتك المقالة (138)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي