نشر ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي صوراً لكتب وأدوات شعوذة تُستخدم في سحر الناس وجدت عند مشعوذ في ريف حمص الشمالي، لدى مداهمة منزله.
وقامت جبهة النصرة على إثرها بإعدامه رمياً بالرصاص ضمن حملة "ردع المفسدين" التي أطلقتها قبل أسابيع ونشرت شبكة مراسلي (المنارة) صوراً أخرى للمشعوذ وهو جاثٍ على الأرض وعلى عينيه عصبة بيضاء ويداه مربوطتان إلى الخلف، فيما يقوم عنصر من الجبهة بتوجيه المسدس إلى رأسه، وقامت جبهة النصرة ببيان حكم الساحر للأهالي الذين حضروا إقامة الحد عليه.
وجاء في البيان: "تم بفضل الله تحكيم شرع الله عز وجل بالساحر المدعو عمر السيد -أبو ياسر- وذلك بعد ثبوت تهمة السحر ثبوتاً شرعياً والعثور على أدوات السحر في منزله، واعتراف أشخاصٍ أنهم لجؤوا إليه وقام بصنع السحر لهم". وأضاف بيان النصرة بأنه "فوق هذا المنكر العظيم فقد تم العثور في منزله -إضافة إلى كتب السحر وأدواته وشعوذته– على مصاحف شريفة وعليها آثار نجاسات قد دنسها هذا الخبيث ومصاحف أخرى ممزقة منها سور معينة لكي يرضى أولياؤه الشياطين على التعامل معه، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وبناء على ما سبق فقد تقرر الحكم عليه بالقتل لعدة وجوه، ومنها -كما جاء في البيان- الردة المغلظة عن دين الله وإشراكه به سبحانه، وتنجيس المصاحف وإهانتها قال صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه"، وممارسة السحر بكل أنواعه وأشكاله.
وأورد بيان جبهة النصرة عدداً من الإسنادات فيما يتعلق بحكم إعدام المشعوذ ومنها ما ذكره جندب الأزدي في الحديث المرفوع "حد الساحر ضربة بالسيف" وفي الأثر عن معظم الصحابة رضوان الله عليهم أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتل الساحر والساحرة، وقد تم بعونه تعالى تنفيذ الحكم الشرعي على هذا المجرم الذي أهان دين ربه وكتابه وأفسد المسلمين وسفه عقولهم ونهب أموالهم والعزة لله ورسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.
يذكر أن هذا الحكم هو الأول من نوعه وهو يأتي ضمن حملة الترهيب والترغيب التي تقوم بها جبهة النصرة في ريف حمص الشمالي الذي يضم آلاف النازحين من حمص المحاصرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية