نقل شهود عيان من أرض الميدان في الطبقة لـ"زمان الوصل" تفاصيل فشل أو "إفشال" الهجوم الذي شنه تنظيم البغدادي على مطار المدينة العسكري، وهو آخر معقل للنظام في محافظة الرقة.
وذكّر هؤلاء في بداية كلامهم بالحشود الضخمة التي استقدمها التنظيم لمعركة المطار، وبعمليات التفجير التي استبق بها الاقتحام، والتي استخدمت فيها أطنان من المتفجرات.
وقال هؤلاء الشهود لـ"زمان الوصل" إن هناك طيرانا غريبا في دقة تصويبه وقوته النارية، لايمكن أن يكون طيرانا تابعا لجيش النظام، هو من أفشل هجوم تنظيم البغدادي على مطار الطبقة العسكري ودفع الأرتال الضخمة من مقاتلي التنظيم للانسحاب، ما جعل الموالين للنظام قبل غيرهم في حيرة ودهشة، بعد اقتناعهم بقرب سقوط المطار قياسا إلى حجم الهجوم الكاسح عليه من قبل التنظيم.
ولمحت واشنطن على لسان أرفع عسكرييها، الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الأركان، بأن تدمير تنظيم البغدادي لن يتم دون استهدافه على الأرض السورية، التي ينشط في مساحات واسعة منها، ولديه فيها مراكز تدريب وتذخير، وقواعد فيها أنواع مختلفة من السلاح، بما فيها الدبابات والمدافع.
ونفى النظام بلغته الملتوية أي تعاون له مع واشنطن بشأن محاربة تنظيم البغدادي، تماما كما نفت واشنطن التي قالت إنها ليست مع الأسد "في خندق واحد"، رغم اعترافها بأن القضاء على التنظيم "أمر جيد".
وكذّب نظام دمشق الأنباء التي تحدثت عن إغارة طائرات أمريكية على مواقع التنظيم في الرقة، زاعما أن جميع الغارات نفذها طيران "الجيش العربي السوري".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية