قال مصدر خاص لـ"زمان الوصل" إن محاولة اغتيال قائد "لواء شهداء دوما" هي العملية الرابعة التي تستهداف قياديي اللواء.
وأضاف أن المحاولة الأولى استهدفت نائب قائد "لواء شهداء دوما" راتب خبية (أبو نذير) الذي كان بصحبة أولاده، مؤكدا إطلاق عدرة عيارات نارية من كلاشينكوف روسية، إلا أن خبية نجا من الموت بأعجوبة وتعرض لإصابة بالغة إثر محاولة الاغتيال، بحسب المصدر.
وكشف أن المحاولة الثانية كانت ناجحة استهدفت أحد القادة العسكريين الكبار في لواء شهداء دوما عدنان خبية (أبو عمار)، حيث تم استهدافه بنفس الطريقة وبسلاح روسي ورشقة كاملة من الرصاص استشهد هو ومرافقه إثرها.
أما المحاولة الثالثة، بحسب المصدر، فقد استهدفت حمزة الدبس (أبو عمر) قائد لواء الفاروق عمر التابع لـ"لواء شهداء دوما"، وبنفس السيناريو، ما أدى إلى تعرض الدبس لإصابة متوسطة.
في حين كانت عملية اغتيال قائد اللواء عن طريق دراجة هوائية وتم إطلاق عيار ناري بشكل مباشر تجاهه، ما أدى إلى إصابة بسيطة طالته.
وكان "لواء شهداء دوما" قد أكد أن قائده أحمد طه "أبو صبحي" نجا من محاولة اغتيال الأحد الماضي ممن وصفهم بـ"العملاء والخونة للثورة".
وقال اللواء في بيان له حول الحادثة إن طه أصيب نتيجة إطلاق عيار ناري عليه بشكل مباشر، مؤكدا أن إصابته بسيطة وهو بصحة جيدة.
وتوعد بالرد الحازم و"محاربة كل من يريد إسكات الصوت الحر وتحييده عن المسار الصحيح".
وختم اللواء بيانه بالقول "إن كانت محاولتكم بُغية إنهاء الثورة في الغوطة الشرقية باغتيال قادتها فإنكم واهمون".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية