أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"خضور" يتسلم عمليات الشرقية من "زهر الدين"، وموالون يتباهون بوصول "حسن" إلى حماة

زهر الدين وخضور

قام نظام بشار الأسد بتسليم قيادة عمليات المنطقة الشرقية للواء محمد خضور، خلفا للعميد عصام زهر الدين.
ويأتي هذا التغيير، متزامنا مع هجوم واسع شنه تنظيم البغدادي على مطار الطبقة، آخر معاقل النظام العسكرية في محافظة الرقة، بعد خسارته الفرقة 17 واللواء 93.

وتعرض "خضور" لانتقادات واسعة من الموالين والشبيحة على خلفية الفشل الذريع الذين منيت به قوات ومرتزقة النظام، أيام تسلمه قيادة العمليات في حلب.

وسبق لـ"خضور" أن ظهر في شريط مسرب وهو يحاول حشد مرتزقة من قريتي "نبل" و"الزهراء" الشيعيتين، ويعدهم ويمنيهم بالمال والتوظيف، وهم يرددون في حضوره وحضور المحافظ شعاراتهم الطائفية، من مثل "لبيك ياحسين".

وفي سياق متصل، تسابقت صفحات مؤيدة على نشر أنباء عن وصول العقيد سهيل حسن، أحد أعمدة الإجرام في النظام، إلى حماة لاستلام قيادة العمليات فيها.

وعمدت هذه الصفحات إلى "النفخ" في الخبر، وتصوير "حسن" وكأنه المنقذ للنظام في حماة، لاسيما بعد التقدم الذي أحرزه الثوار في الريف الحموي، ومهاجمتهم واقتحامهم عدة قرى موالية، تعد من أكبر مزودي النظام بالشبيحة، كما تعد في عرف النظام "خطا أحمر" لوقوعها غرب نهر العاصي، أي ضمن "الدويلة العلوية" التي يمكن للنظام أن يلجأ لإقامتها.

وعرف عن "حسن" أنه مبرمج حملة القصف البرميلي على حلب وريفها، وهي الحملة التي مازالت متواصلة، وقد سقط جراءها آلاف الشهداء والجرحى، ودمرت خلالها مساحات واسعة من أحياء حلب المحررة.

(108)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي