أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإعلان عن تجمع "ثوار الشّمال" لمواجهة "داعش" و"الأسد"

أعلنت قوى ثورية في ريف حلب الشّمالي تشكيل "تجمع ثوار الشمال" لمواجهة خطر تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتعزيز الصمود في وجه قوات الأسد.

وأشار القيّمون على التجمع في بيان مصوّر تلقت "زمان الوصل" نسخة منه، إلى أنّ الهدف من التجمع هو تصحيح أهداف الثّورة التي "أتعبها اختلاف الأهداف وتضارب المشاريع".

وأكدّوا أن التجمع استمرار النضال من أجل إسقاط النظام وتحقيق الحرية والعدالة والكرامة لشعبنا الصامد وهو سدُّ منيع في وجه كل من يحاول تدمير الثورة بأفكار دخيلة هدّامة، مشيرين إلى إيمان التجمع بالجيش السوري الحر كمظلة شرعية للعمل العسكري الثّوري في البلاد.

وقال القائد العسكري في التجمع "عبد الجبار أبو ثابت" لـ"زمان الوصل" إنّ التجمع عبارة عن توحد عدة كتائب قديمة لها أعمالها العسكرية في حلب وريفها وعدة مدن أخرى، مشيرا إلى أن قادته جميعهم من الثّوار الأوائل من ضباطا ومدنيين.

وكشف "أبو ثابت" أنّ الهدف من التجمع محاربة الأسد ولجم "داعش"، لافتا إلى الاتفاق على الابتعاد عن أماكن المدنيين، وعدم تواجد أي حاجز للتجمع في المناطق المحررة.

وفي معلومات خاصة عن التجمع حصلت عليها "زمان الوصل"، فإنه لن يكون له قائد عام، كما هو متبع في التشكيلات الثّورية بالداخل، بل سيكون مجلس قيادة، بالإضافة إلى تقسيم التجمع إلى عدة مكاتب منها "العسكري" و"المالي" و"العلاقات العامة" و"الإداري" و"القضائي".

وعلمت "زمان الوصل" من مصادر في التشكيل أن أبرز الفصائل المشكلّة للتجمع هي "سيوف الشهباء" و"مغاوير السنة"، فضلا عن عدد من الفصائل المنشقة عن الجبهة الإسلامية في الشمال السوري.

ووفقاً للمصادر فإنّ "مغاوير" السنة كانت جزءا من الجبهة الإسلامية وانشقت عنها، بالإضافة للواء نصر الذي حُلَّ، وكذلك من منظري التجمع شرعي منشق عن لواء التوحيد، بالإضافة لعدد من الكتائب ذات السمعة الطيبة في قبضة الشّمال.

وفور الإعلان عن التجمع، تم الإعلان عن إرسال العشرات من المقاتلين إلى مدينة "مارع" للمشاركة في قصف مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، الأمر الذي أكدّه "أبو ثابت" رافضاً الكشف عن أرقام.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي