نشر المكتب الإعلامي لتنظيم "الدولة الإسلامية" على الموقع الإلكتروني للتنظيم صورا لشبان بالعشرات في ما يسمى "مكاتب الاستتابة في ولاية الخير"، التي شهدت "إقبالا كثيرا من الفصائل لإعلان توبتهم قبل القدرة عليهم" في دير الزور.
وكانت "الدولة الإسلامية" أعلنت عن فتح باب التوبة لكل من قاتلها بأمر من "خليفة المسلمين".
بينما أصر البعض الآخر على "المضي في غيّه" بحسب المكتب الإعلامي لـ"ولاية الخير"، فقامت "الدولة الإسلامية" بتفجير منازلهم.
ونشر المكتب صورا لبيوت من وصفوهم "مرتدين" قبل التفجير وبعده.
وقال المكتب في نهاية تعليقه على الصور "صدورنا مفتوحة لكل من قاتلنا يُرِيدُ التوبةَ، ولوْ قَتلَ مِنّا ألف ألف، وأما الغادرون فسيتحقق فيهم قدر الله".
وختم بالآية الكريمة "فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ". (57 -الأنفال).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية