ركزت وسائل الإعلام المحلية والدولية على الجانب القتالي لتنظيم الدولة الإسلامية، لكن الجانب "الدعوي" الذي يستهدف صغار السوريين يبفى إلى الآن مجهول نسبياً، إذ يزرع التنظيم في عقول الأطفال بالمناطق التي يسيطر عليها، رؤيته الدينية من الزاوية السياسية، والإجتماعية، ليبدأ بذلك بتجنيد الأطفال فكرياً...
"زمان الوصل" تجولت بين حسابات دعوية للتنظيم، ووجدت أن "الخليفة البغداي" أول الحاضرين على شاشات هذه الخيم الدعوية، إذ يدرس الأطفال خطبته الأخيرة ونسبه، و"فضله على المسلمين"...
وجاء في تعريف خيمة دعوية أقيمت في الميادين بديرالزور قبل فترة وجيزة: "لما كانت الدعوة إلى الله من صفات من وصفهم الله بالخيرية في هذه الأية ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) ، كان حرياً بالإخوة المجاهدين في الدولة الإسلامية، أن يتسابقوا إلى هذا الوسام العظيم، والأجر الكبير، فقاموا بإنشاء الخيمات الدعوية، نشرا لهذا الخير العميم، وتوعية لعموم المسلمين"....
بعض الصور لخيمة دعوية في مدينة الميادين
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية