يبدو أن الاشتباكات بين الشبيحة في ريف حماة باتت أمرا اعتياديا، لاسيما في ظل الخسائر الفادحة التي يتلقونها منذ أسابيع على يد الفصائل الثورية والجهادية، على أكثر من جبهة في ريف المحافظة التي تتوسط سوريا.
آخر أنباء الاشتباكات جاءت من بلدة شطحة، التي تعد معقلا رئيسا من معاقل تأييد النظام ومده بالمرتزقة، حيث نشب اقتتال بين الشبيحة أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، ما استدعى تدخل قوات من النظام لفض الاقتتال.
ولم يعرف بعد السبب الرئيس لهذه الاشتباكات، التي تعد نسخة عن اشتباكات وقعت بين الشبيحة أنفسهم في عدة مناطق ضمن الريف الحموي، لاسيما خلال الأسابيع الفائتة، تزامنا مع تقدم الثوار على أكثر من محور.
وفي سياق متصل بحماة، تمكن الثوار صباح اليوم من إسقاط طائرة حربية للنظام تحمل الرقم 617 فوق سماء بلدة خطاب، وأسروا قائدها العقيد الطيار عارف بسيسين، الذي كان يلقبه زملاؤه من طياري النظام بـ"الأفعى"، كناية عن شدة بطشه وإجرامه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية