أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي في "الإسلامية" يطالب المقاتلين الأجانب بموقف من النظام والتنظيم

طالب القيادي في لواء التوحيد المنضوي تحت راية الجبهة الإسلامية "مضر النجار" المهاجرين بتحديد موقفهم من قتال تنظيم "داعش" ونظام "الأسد" بأربعة خيارات من بينها ترك السلاح أو المواجهة.

وخيّر "النجار" المهاجرين والمقاتلين المحليين بالتوجه إما لقتال الأسد، أو صد الخوارج ببغيهم وإجرامهم، أو ترك السلاح، أو قتال الثّوار إن ظنوا أنهم على باطل، كي لايكونوا "شوكة" تطعن في الظهر.

كلام "النجار" على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك" جاء على خلفية استيقاظ من وُصفوا بـ"الخلايا النائمة" للتنظيم في مدينة "أخترين" التي سقطت بيد "التنظيم" بعد محاصرته لأشهر من قبله، وتزامن بحملة شنّها الثّوار على الخلايا النائمة للتنظيم في القرى والبلدات بالشّمال السوري، والّتي كانت تنتهي غالباً بتدخل وساطات وجاهات لفك معتقلي التنظيم لدى الثّوار.

وأشار مصدر محلي في الشّمال السوري لـ"زمان الوصل" إلى أنّ المحسوبيات لا تزال تسيطر على عمل الثّوار في ملاحقتهم وقمعهم للخلايا النائمة للتنظيم والنظام في مناطقهم ما ينقلب عليهم في أغلب الأحيان من خلال عمليات تفجير لسيارات مفخخة أو اغتيال قيادات بارزة لدى الثّوار.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي