أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رتل عسكري لقوات الأسد يتوجه نحو عسال الورد وسط توقعات بارتفاع حدة التوتر على الحدود

قنابل تصدر رائحة غريبة قصفها النظام على جرود القلمون

علمت "زمان الوصل" من داخل مدينة يبرود أن رتلا كبيرا مدعوما بالدبابات وسيارات محملة برشاشات الدوشكا انطلق أمس الأحد من "اللواء 18" مرورا من مدينة يبرود باتجاه بلدة عسال الورد في جرود القلمون قرب الحدود اللبنانية. 

وقال مراسل "زمان الوصل" نقلا عن شهود عيان في يبرود إن عدد عناصر الرتل نحو 500 بين شبيح وعسكري، مشيرا إلى أن هذه التطورات الميدانية تتزامن مع منع التجوال في مدينة عسال الورد حاليا.

في حين ألمح مصدر ميداني إلى أن الوجهة المحتملة للرتل المذكور جرود عسال الورد، التي تقع على تخوم بلدة الطفيل اللبنانية، لافتا إلى أن قوات الأسد أطلقت منذ أسبوع تهديدات باستهداف البلدة اللبنانية المتعاطفة مع الثورة السورية.

وتناقلت صفحات مساندة للثورة نبأ خروج الرتل من "اللواء 18" وتجاوزه منطقة الجبة، وسط توقعات بارتفاع حدة التوتر على الحدود بعد أيام من معارك عرسال التي شهدت قصف قوات حزب الله والجيش اللبناني لمخيمات اللاجئين السوريين هناك.

في سياق آخر قال مراسل "زمان الوصل" في القلمون إن طيران النظام نفّذ أمس الأحد 6 غارات على المنطقة دون تحقيق إصابات.

وأكد نقلا عن مصدر ميداني أن النظام يستخدم قنابل تصدر رائحة غريبة لأول مرة تستهدف المنطقة التي يتواجد فيها مقاتلون من الجيش الحر وكتائب إسلامية.

وأشار إلى أن النظام هدد منذ أسابيع -حسب معلومات من أشخاص داخل النظام- باستخدام سلاح فتاك لوقف زحف المقاتلين في القلمون.

زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي