أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسن يرد على النقري: القضاء التركي أثبت زيف اتهاماته ومعارضته هدفها اللجوء

حسين ديركي وأحمد الحسن والصورة أدناه لــ د. ناصر النقري


وفنّد المعارض أحمد الحسن نيابة عن "أبو يزن" و"حسين ديركي" ما ساقه النقري من اتهامات بحقهم أثبت القضاء التركي زيفها، حيث منحهم البراءة بعد تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف عدم تعرض النقري لأي ضرب أو عنف، و"قررت السلطات التركية إغلاق ملف القضية وطيها في ذات اليوم من خلال برقيه للمدعي العام التركي أن الأشخاص لايوجد حولهم أي شبهات وأن هذه الادعاءات كاذبة"، بحسب الرد...

وكما سبق أن اتهم النقري من ادعى أنهم اختطفوه بأنهم على علاقة بالنظام، فإنهم بدورهم ردوا باتهامه التهمة نفسها.

وفي مايلي ننشر الرد في نفس مكان المادة موضوع الرد وفق الأصول المهنية للعمل في "زمان الوصل":


"بسم الله الرحمن الرحيم
((يا ايها الذين امنوا إذا جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين)) صدق الله العظيم 
بعد الصمت عن كل السخافات والترهات التي تحدث بها المدعو ناصر النقري والمأجور أنس العجمي حرصا منا عدم الهبوط إلى مستوى الإشاعات والاتهامات الفيسبوكيه الرخيصة حيث إن وضعنا الاجتماعي والثوري لا يسمح بذلك. ولكن بعد إصرار من إخوتنا في القيادات السياسية والعسكرية لعدد من الكتائب والتشكيلات بضرورة الرد وإيضاح الأمر وفضح حقيقة الأشخاص والأفعال.
بدأت العلاقة مع المدعو ناصر النقري من خلال أحد الأصدقاء السياسيين في الثورة السورية في إطار عملنا على مشروع يهتم بالسلم الأهلي بين مكونات الشعب السوري في وجه النظام المجرم وبالفعل تم اللقاء بين السيد أحمد الحسن والسيد حسين ديركي وبين ناصر النقري في مدينة استنبول، وبعد حديث المدعو ناصر النقري عن وضعه المادي السيئ للغاية بسبب انقطاع الحوالات المالية التي كانت تصله قام السيد حسين ديركي باقراضه مبالغ مالية على دفعات تجاوزت بمجملها 1500 دولار خلال فترة زمنية أقل من شهر في هذه الأثناء بدأ النقري بالحديث عن تعرضه لمحاولة اغتيال بالدهس أمام الفندق الذي يقيم فيه على طريق "أدرنه"، ثم تحدث مرة أخرى إن الغرفة التي كان يقيم بها في الفندق تعرضت لإطلاق عيارات ناريه، وطلب من السيد أحمد الحسن تأمين مكان أمن لإقامته إذا أمكن، وبالفعل قام السيد أحمد الحسن باستضافته في منزله الكائن في منطقة الفاتح لمدة شهر ونصف مع الالتزام بكافة مصاريفه ومتطلباته، وخلال هذه الفترة اكتملت الترتيبات لعقد اجتماع عن السلم الأهلي في مدينة جنيف السويسريه عندها طلب النقري من السيد أحمد الحسن أن يحضر الاجتماع معه مدعيا أنه يهتم بقضية السلم الأهلي بشكل كبير، وبالفعل طلب له السيد أحمد الحسن فيزا وحصل عليها النقري من القنصلية السويسريه في استنبول بتاريخ 18-7-2014
وكان السفر بتاريخ 20-7-2014 
KEY TRAVEL BOOKING REF: YMHKRB
2ND FLOOR, LOWRY HOUSE, DATE: 16 JULY 2014
17 MARBLE STREET,
MANCHESTER, M2 3AW ALNUKARI/NASER MR
UNITED KINGDOM
TELEPHONE: 0161 819 8900
FAX: 0161 839 3893
FLIGHT TK 1921 - TURKISH AIRLINES SUN 20 JULY 2014
-----------------------------------------------------------------------------
DEPARTURE: ISTANBUL, TR (ATATURK), TERMINAL I - 20 JUL 19:40
INTERNATIONAL TERMINAL
ARRIVAL: GENEVA, CH (GENEVA INTERNATIONAL), TERMINAL M - 20 JUL 21:55
وبعد السفر وحضور الاجتماع حاول النقري الهروب إلى السويد للحصول على اللجوء إلا أن السيد أحمد الحسن أكد له أن هذه الأمر يؤثر بشكل كبير على مصداقيتنا والتزامنا بقضيتنا الثورية، لكن النقري تحدث بأن هذا لا يعنيه وإنه يريد السفر إلى السويد، عندها أكد له السيد أحمد الحسن أنه في حال عودته إلى تركيا سوف يساعده من خلال علاقاته في الحصول على فيزا للسويد والحصول على لجوء من الدرجة الأولى، عندها عاد النقري إلى تركيا بتاريخ 24-7-2014 إلى ذات المنزل، وبعد عودة السيد أحمد الحسن والسيد حسين ديركي من أوروبا إلى استنبول قام السيد حسين ديركي بمطالبة النقري بالمبلغ المالي الذي له بذمته، حيث أصبحت لدى السيد حسين ديركي والسيد أحمد الحسن قناعة أن عمل النقري في المعارضة ليس إلا مسرحية سخيفة للحصول لجوء في إحدى الدول الأوروبية من خلال الادعاء بأنه معرض للاغتيال، وهذا ماذكره في جنيف بقصص وهمية، بالإضافة إلى تأكدنا بعد العودة من سويسرا أن النقري لايزال على اتصال ببعض القيادات الأمنية في سوريا. 
في اليوم التالي لمواجهة النقري بهذه الأمور غادر المنزل تاركا خلفه بعض الثياب، وبدأ بمحاولات ابتزاز من خلال إرساله رسائل على "فيسبوك" و"سكايب" موثقه لدينا، وعند عدم اهتمامنا أو الرد على هذه السخافات تأكد النقري أن السيد أحمد الحسن الذي أعاده من سويسرا لن يساعده بالسفر إلى أوروبا مرة أخرى.
فتفجر الحقد الغبي من خلال صفحات الإنترنت للحصول على تعاطف بعض الأغبياء والحصول على شهرة إعلامية تساعده في الحصول على اللجوء الذي يعتبره النقري أكبر أحلامه. 
عندها تقدم للشرطة التركية بادعاء مليء بالأوهام والخيالات، ولدى حضور الشرطة وسماع أقوال السيد أحمد الحسن والإخوة الموجودين في المنزل وبسبب التناقض الحاد في أقوال النقري، والذي وصفه الأخصائي النفسي لدى السلطات التركية بأن هذه الأقوال لا تصدر عن إنسان سوي عقليا، وبسبب خيالية الادعاء والأحداث التي لا يمكن أن تحدث في مدينة استنبول وفي منطقة محاطة بالكاميرات و"السيكيورتي"، وبعد مراجعة وفحص الطبيب الشرعي للمدعو ناصر النقري والتأكد من عدم تعرضه لأي ضرب أو عنف قررت السلطات التركية إغلاق ملف القضية وطيها في ذات اليوم من خلال برقيه للمدعي العام التركي أن الأشخاص لايوجد حولهم أي شبهات وأن هذه الادعاءات كاذبة، وأكدو لنا إمكانية تحريك دعوى قضائية ضد النقري وكل من ساعده بتهمة الادعاء الكاذب والتشهير والتحريض على القتل وهذا ما نحن بصدد القيام به، حيث طلب من أحد المحاميين تحريك دعوى قضائية ضد النقري وأعوانه، وهو يعمل الآن على جمع وتوثيق الأدله اللازمة للبدء بإجراءات الدعوى.
كما نتوجه بالشكر العميق لكافة الأصدقاء الذين تواصلوا معنا، معبرين عن دعمهم وثقتهم بنا، مستنكرين هذه الحملات المغرضة التي يتعرض لها بين الحين والآخر الشرفاء الذين بذلوا الغالي والرخيص وقدموا الدماء الطاهرة في سبيل حرية وطنهم، من الدخلاء على العمل الثوري أصحاب التاريخ التشبيحي المعروف والمشكوك أصلا بانتماءاتهم وأغراضهم من وراء ذلك. 
مكتب الاستاذ أحمد الحسن
استنبول / 16-8-2014".

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي