قال المرصد السوري لحقوق الإنسان من مركزه في لندن إنّ ما لايقل عن 31 عنصراً وقيادياً من تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة لقوا حتفهم جراء 25 غارة جوية لقوات الأسد على المدينة.
وأشار إلى أنّ الغارات استهدفت في معظمها القضاء العسكري والرقابة والتفتيش وفرع الأمن السياسي وكراج حلب، ومشفيي الطب الحديث والوطني وكراج الحافلات.
كما استهدف قصف النظام مناطق داعش في الطبقة ومحيطها، متحدثاً في الوقت ذاته عن استشهاد مالايقل عن 18 مدنيا في مدينة الرقة وريفها جراء الغارات الأسدية.
وبينما أكد البعض انطلاق مقاتلات النظام من مطار الطبقة العسكري لقصف الرقة، نقل نشطاء وإعلاميون آخرون عن شهود عيان إن الطائرات التي نفّذت الغارات على الرقة ليست تابعة للنظام، وإنما أمريكية استهدفت 16 موقعا فأوقعت ضحايا من المدنيين.
ورصدت "زمان الوصل" حالة من التجاذبات بين من يقول بأن النظام قصف الرقة والآخرين الذين يعتقدون بأن الطائرات أمريكية، وحال المدنيين في الرقة "تعددت الأسباب والموت واحد" كما وصف طرف ثالث.
إلى ذلك، أكدّ نشطاء في مدينتي الباب ومنبج في الريف الشرقي من حلب قيام نظام الأسد باستهداف المدينتين بسلسلة من الغارات الجوية لم تسفر عن وقوع ضحايا واقتصرت على الماديات.
واشار أحد النشطاء في مدينة منبج لـ"زمان الوصل" إلى أنّ النظام استهدف مدينة منبج بغارتين قرب المستوصف في المدينة دون وقوع أضرار.
واعتبر نشطاء معارضون أن قيام النظام بتوجيه ضربات عسكرية لمواقع تابعة للتنظيم في شرقي البلاد، هو محاولة من قبل النظام لإظهار الإيجابية تجاه قرار مجلس الأمن الدولي الصادر أمس والمتضمّن محاربة تنظيمي "النصرة" و"داعش" في العالم، تحت البند السابع.
ويخشى مراقبون أن يكون قرار مجلس الأمن أمس هو إنهاء للثّورة وشرذمته وعقد تحالف جديد مع "الأسد" ضمن تعهد الأخير بالقضاء على الإرهاب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية