أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

علويون من الداخل لـ"زمان الوصل": طرح الخطيب يؤسس لمرحلة جديدة والأسد تفوق على "الفوهرر"

وصلت "زمان الوصل" رسالة من شبان ينتمون إلى الطائفة العلوية أطلقوا على أنفسهم "مجموعة من الرافضين للاستمرار فيما نحن فيه".

ووصفت المجموعة رسالتها بأنها "كلمات من الداخل السوري العلوي اتفقت عليها آراء مجموعة من الرافضين للاستمرار فيما نحن فيه، وعلى أن نتوجه بهذا النداء عبر أحد الأدوات الإعلامية للمعارضة، ونأمل أن تسمح سياسة الموقع بنشرها لإيصال صوتنا لنخرق معاً أسوار الصمت الحرام، ولنتجنب المزيد الآن وليس غداً".

وأكثر ما يلفت في الرسالة اهتمام المجموعة بمبادرة معاذ الخطيب التي طرحها بصيغة "عيدية" أواخر رمضان الماضي ووصفوها موجهين الكلام إلى الخطيب "إن خطوتك مهمة وتحتاج لخطوات عملية، وما فتحته في نفوس السوريين من أمل بالمواطنة والتعايش الواعي من جديد يحتاج لمتابعة ومساندة، ولكل وطني عاقل نقول لابد أن تكون في هذا المسار الصعب، دون الانتظار على من يترقب ميلان الكفة أو يراقب كيف سيتقطع من الكعكة التي أصبحت مسمومة".

وأضافوا في رسالتهم التي أرسلت لـت"زمان الوصل" بصفتها جريدة لكل السوريين "سيد معاذ.. نشكر خطواتك وإصرارك وتضحيتك من أجل شعبنا وبلدنا بالرغم مما لاقيته من هجوم وتشويه، ورغم أننا مثل كثير من منتقديك نجزم أن عناد بشار سيهمل عرضك، وأنه إن اضطر للاهتمام به فسيكون من باب المناورة وتسجيل النقاط، إلا أن الإصرار على القواسم الوطنية، وعلى لغة العقل وترجمتها إلى خطوات شجاعة سيوسع دائرة الأمل ويقهر كل الخداع والأوهام المريضة، وسيجعله في مواجهة خطاياه بحق جميع السوريين وإصرارهم على الخلاص، ولن يصمد طويلاً بوجه طاقة الحياة التي لابد وأن تجعله ماضياً غير مأسوف عليه على أقل تقدير".

وقالت المجموعة في رسالتها إن الخطيب لا يتحدث من فراغ، مشيرة إلى أن رمزيته الدينية وانفتاحه ورفضه أن يكون جسراً أو مطية، وبخطابه العقلاني المقبول عند مختلف السوريين يؤسس لبداية يمكن الوثوق بها والبناء عليها، ويعرض وضع سورية الموحدة على سكة الخلاص دون أن يكون جزءا من مستقبلها السياسي، ويقدم ذلك للسوريين ولبشار الأسد كإثبات حسن نية طالما بحثنا كلنا عنها.

وتطالب السوريين "لنكن شجعاناً وعقلاء"، مذكّرة أنه "لم تنجح يوماً حروب الإلغاء ولا مناورات الإقصاء ولن تنجح، ولا نحتاج لخمسة عشر سنة دموية كما لبنان لنقر أنه لا بد مما ليس منه بد، ومهما كان حجم الاختلاف على ما جرى ويجري فلابد له من نهاية".

وأضافت "لكل نهاية مسار يشقه الشجعان والعقلاء مهما جعجع الأغبياء والمتعصبون وتجار الأزمة".
واعترف المرسلون  - الذين تاكدت "زمان الوصل" من صدقيتهم - بأن إرادة الحرب قد جعلت سوريا لعبة، لأنها رأسمال من يستغلنا ويقودنا للمزيد، وأن إرادة إنهاء القتال توقف التلاعب بمستقبلنا.

وأردفوا بأنه كما كان معاذ الخطيب شجاعاً حينما كشف ارتهان المعارضة يجب أن نكون شجعاناً لنصرح أن سوريا بشعبها ومقوماتها رهينة عند بشار الأسد الذي يتربع على رأس هرم الخوف ممسكاً برقاب الجميع، وأنه قد ارتهن كما المعارضة لمن يدعم بقاءه ويقدم له متطلبات حربه، والتي حولت هيهاته سوريا إلى لعبة بعد أن كانت لاعباً، وحولت السوري إلى ملطشة وتحول هو نفسه إلى دمية مرتهنة ولو ظهرت بلباس قيصر.

واعتبروا أنه لا يهم إن كان توقيت خطوة معاذ الخطيب مناسباً في عرف السياسيين أم لا، "لأن ما سنلجأ إليه غداً يجب أن نبدأ به اليوم طالما فوتنا الأمس، ولإخماد الحريق لا بد من دور لكل مكونات السوريين، وأهمها طرفا القتال المفروض، وليترسخ ذلك لابد من الانتقال بسوريا إلى ما بعد الأسد".

وختموا رسالتهم بخطاب إلى بشار الأسد قائلين: "آن لنا كسوريين أن نقول خلصنا وما عاد بدنا نكفي هيك، آن أن نقول لن تخلص وأنت موجود فوق رقابنا، وأنك لست مخلصنا بل أنت جلاد كل السوريين، انظر إلى آلاف الشباب الذي فر من (خدمة العلم)، انظر إلى ورطتك التي فرضت عليك استقدام الأغراب لكي تعوض بهم الأعداد المرعبة لضحاياك والفارين من جحيمك، انظر إلى حجم وانتشار ما تسميها العصابات المسلحة والتي اعترفت بتجاوز أعدادها عدد أبناء أكثر من دولة عربية، لتعلم أنك لست أكثر من (فوهرر) لنازية من طراز لم تقدم إثباتاً لـ(تفوقها) إلا اختراع البراميل المتفجرة".

وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت خبرا عن قيام عدة شخصيات علوية من الريف الحموي بمغادرة سوريا، لإطلاع العالم على جرائم نظام بشار بحق العلويين قبل غيرهم من المكونات السورية، حسب رؤية تلك الشخصيات، وحظي مقال لرئيس التحرير بعنوان (عندما كان رئيس تحرير "زمان الوصل" جندياً في جيش الأسد) باهتمام كبير من جانب مواليين للأسد حيث جرت عدة اتصالات بعدها مع شخصيات من العمق السوري تتحدث عن ضرورة فصل الطائفة عن النظام، وشباب سوريا عن المجرمين... 



وفي مايلي النص الحرفي للرسالة:
الأستاذ فتحي بيوض (أبوسوريا) رئيس تحرير جريدة زمان الوصل
تحية السوري للسوري

هذه كلمات من الداخل السوري العلوي اتفقت عليها آراء مجموعة من الرافضين لاستمرار فيما نحن فيه، وعلى أن نتوجه بهذا النداء عبر أحد الأدوات الإعلامية للمعارضة، ونأمل أن تسمح سياسة الموقع بنشرها لإيصال صوتنا لنخرق معاً أسوار الصمت الحرام.

لنتجنب المزيد الآن وليس غداً

"خلصت" خدعة كبيرة صار عمرها أكثر من ثلاث سنوات تفرض على كل بيت سوري تألم أن يبلع ألمه وينتظر ترجمتها وهو يغوص أكثر فأكثر، وما علينا إلا أن نخرس وننتظر مهما كان جحيم القلق الذي نعانيه، والويل لمن يعترض أو يتذمر لأنه إذا ما "خلصت" منخلص.

"خلصت" ترجمة لعناد غبي لا مثيل له، وهروب إلى الأمام ركضاً وراء وهم خلقه غرور متقنع بشعار "هيهات منا الهزيمة" ليتسلح بالهواجس والأوهام ويشعل محرقة تتوسع في الزمان والمكان، وتسقطنا ضحايا لا تدري لماذا تُقتل وعلى أي مذبح تُنحر بمزيج مجنون من السادية والمازوخية تحتفل بحفنات من الرز وعلم وموسيقى جنائزية.

هل نُنحر من أجل قضيتنا المركزية التي نمانع من أجلها ليل نهار؟ أم لنهزم المؤامرة الكونية على الشعب السوري؟ أم لنصون السيادة الوطنية؟ أم لنحمي زينب من السبي مرة ثانية في وطن هجر هذه الأسماء التقليدية أو كاد؟ أم لأجل المصالح الأمريكية؟ أم لحماية إسرائيل؟ أم كقرابين لطموح إيران النووي؟ أم من أجل أحلام دينية؟ أو تنفيذاً لأوامر إلهية عليا؟ أم للحفاظ على سقف الوطن، وهل يكون سقف الوطن كرسي رئيسه؟؟.

"هيهات منا الهزيمة" عنوان مكابرة تفرض القتال مهما كانت خسائر سورية من جيشها وشعبها ومنجزاتها، ومهما تبخرت الوعود تلو الوعود فها هو الوعد الأخير للقيصر بتحرير الرقة يسقط ومع القطع العسكرية الضخمة، ولن يعني تحريرها - ولو تم- أنها "خلصت" ولو "خلصت" فمن سيبقى؟ وبماذا سيحتفل؟ وأي أنخاب سيشرب؟.

"هيهات منا الهزيمة" سكة وحيدة مسورة بالأوهام والمخاوف والأوجاع نسير فيها رغم آلامنا لفقدنا أي أمل سوى أن يكون القتل القادم آخر قتل... سكة تفرض على السوري أن يقتل السوري لأنه خائف من القتل، وأن يتعصب كي ينجو، أن يتمترس بسيد الوطن أو أن يتعرض للفناء، أو أن يقاتله حتى النهاية لأنه لا يقبل إلا الاستئصال، معادلات حمقاء تأكل سورية بحرب بلا نهاية في ظل رئيس يفقدها كل الخيارات.

همس كثير كهذا يدور في الخفاء بعيداً عن ضجيج الحقد والكره، لا يمكن البوح به مهما أنهكتنا الجراح، ويمكن أن يستمر لسنوات طالما لم يجرؤ أحد على الكلام.

همس يجب ألا يستمر بعد ما أعلنه معاذ الخطيب رئيس ائتلاف المعارضة السابق في كلامه الأخير الذي يشعل شمعة في الظلام، ويشكل خرقاً للتيه التي يغرقنا كسوريين.

فبعد أن فقدنا الأمل بالخلاص في جنيف بسبب ما سموه المستقبل السياسي لبشار الأسد، يأتي صوت معاذ الخطيب ليعيد رسم أمل يجب أن نتلقفه كسوريين بغض النظر عن مواقعنا وعن التعقيدات التي تحيط بنا كسوريين وتجعلنا في خضم معارك لم نخترها ولا تعنينا ولا يمكن أن تتوقف ونحن مستمرون هكذا.
فالرجل لا يتحدث من فراغ فرمزيته الدينية وانفتاحه ورفضه أن يكون جسراً أو مطية وبخطابه العقلاني المقبول عند مختلف السوريين يؤسس لبداية يمكن الوثوق بها والبناء عليها، ويعرض وضع سورية الموحدة على سكة الخلاص دون أن يكون جزءا من مستقبلها السياسي، ويقدم ذلك للسوريين ولبشار الأسد كإثبات حسن نية طالما بحثنا كلنا عنها.

لنكن شجعاناً وعقلاء، لم تنجح يوماً حروب الإلغاء ولا مناورات الإقصاء ولن تنجح، ولا نحتاج لخمسة عشر سنة دموية كما لبنان لنقر أنه لا بد مما ليس منه بد، ومهما كان حجم الاختلاف على ما جرى ويجري فلابد له من نهاية.

ولكل نهاية مسار يشقه الشجعان والعقلاء مهما جعجع الأغبياء والمتعصبون وتجار الأزمة.

يجب الاعتراف بأن إرادة الحرب قد جعلت سورية لعبة، لأنها رأسمال من يستغلنا ويقودنا للمزيد، وأن إرادة إنهاء القتال توقف التلاعب بمستقبلنا، وكما كان معاذ الخطيب شجاعاً حينما كشف ارتهان المعارضة يجب أن نكون شجعاناً لنصرح أن سورية بشعبها ومقوماتها رهينة عند بشار الأسد الذي يتربع على رأس هرم الخوف ممسكاً برقاب الجميع، وأنه قد ارتهن كما المعارضة لمن يدعم بقاءه ويقدم له متطلبات حربه، والتي حولت هيهاته سوريا إلى لعبة بعد أن كانت لاعباً، وحولت السوري إلى ملطشة وتحول هو نفسه إلى دمية مرتهنة ولو ظهرت بلباس قيصر.

حينما يركز معاذ الخطيب للسوريين على ما يجمعهم تمهيداً لحل سياسي متوازن، بعد أن جدد القيصر إصراره على الحرب على سورية حتى النهاية، ويركز على الشهيد شدود وعلى يوسف الجادر من طرف المعارضة بوصفهم شهداء عقلاء يفهمون معنى الوطنية، وبالمقابل يركز القيصر على قاطعي الرؤوس وآكلي الأكباد متناسياً مشاهد دفن الأحياء وقطع الأعضاء وقطع الرؤوس بالمناشير الكهربائية والتعذيب السادي والتدمير العشوائي واستهداف المشافي والأفران، فإنه سيجد نفسه بمواجهة العقلانية وإرادة الخلاص وإسقاط حتمية القتال حتى النهاية كأمر لا مفر منه. وطالما بقي بشار متعنتراً فإن سوريا بكل أبنائها ستبقى على المذبح، وطالما بقيت مخاوف المستقبل فإنها جزء من ترسانة بقائه.

لا يهم إن كان توقيت خطوة معاذ الخطيب مناسباً في عرف السياسيين أم لا، لأن ما سنلجأ إليه غداً يجب أن نبدأ به اليوم طالما فوتنا الأمس، ولإخماد الحريق لا بد من دور لكل مكونات السوريين، وأهمها طرفا القتال المفروض، وليترسخ ذلك لابد من الانتقال بسوريا إلى ما بعد الأسد.

إن خطوة معاذ الخطيب كسر للحلقة المفرغة وحتى ينتج عنها ما نحلم به جميعاً، فلابد من الاطمئنان على المستقبل لكي يخطو الجميع إلى الأمام، ولابد لها من أصوات مقابلة، ولذلك ندعو المعارضين في الخارج الذين تحرروا من الخوف، أن يعززوا خطوته لتتحول إلى مسار.

ندعو معارضينا للتعبير عن صوت العقل والمنطق لا بوصفهم علويين بالمعنى الطائفي البحت والذي يصرون على التمايز عنه بل بوصفهم سوريين ينحدرون من المكون السوري العلوي الذي يعنيه ككل السوريين المستقبل ولعق الجراح.

ندعوكم يا منذر ماخوس، و يا حبيب صالح، و يا ناصر النقري، و يا جمال سليمان، و يا أكثم نعيسة، و يا فؤاد حميرة، و يا بسام يوسف، و يا وحيد صقر، و يا توفيق وخولة دنيا، و يا فدوى سليمان، و يا هنادى زحلوط، و يا علا عباس، و يا لويز عبد الكريم، و يا لؤي حسين، و يا منذر خدام، و يا من فاتنا أن نذكرهم جددوا صوتكم، وعبروا عن المكتوم خلف أسوار الخوف، وتقدموا بخطوات عملية للخروج من كارثة لا تستثني أحداً.

آن لنا كسوريين أن نقول خلصنا وما عاد بدنا نكفي هيك، آن أن نقول لن تخلص وأنت موجود فوق رقابنا، وأنك لست مخلصنا بل أنت جلاد كل السوريين، انظر إلى آلاف الشباب الذي فر من (خدمة العلم)، انظر إلى ورطتك التي فرضت عليك استقدام الأغراب لكي تعوض بهم الأعداد المرعبة لضحاياك والفارين من جحيمك، انظر إلى حجم وانتشار ما تسميها العصابات المسلحة والتي اعترفت بتجاوز أعدادها عدد أبناء أكثر من دولة عربية، لتعلم أنك لست أكثر من (فوهرر) لنازية من طراز لم تقدم إثباتاً لـ(تفوقها) إلا اختراع البراميل المتفجرة.

في تاريخ سوريا المعاصر نعتز بالشيخ صالح العلي ونظرائه فمن سيحجز اليوم مكاناً لاسمه، بعد أن رسم بشار الأسد صورة بشعة وورط الجميع بفظائع حملت الطائفة القسط الأكبر من شناعتها بغض النظر عن حجم الحقيقة وعن حجم تورط الباقين، فظائع لا ينفع معها التزييف والادعاء الدونكيشوتي بحروب الممانعة ومواجهة التواطؤ الكوني للتهرب من عار وحشيتها وتغطيته.

ونقول للسيد معاذ الخطيب إن خطوتك مهمة وتحتاج لخطوات عملية، وما فتحته في نفوس السوريين من أمل بالمواطنة والتعايش الواعي من جديد يحتاج لمتابعة ومساندة، ولكل وطني عاقل نقول لابد أن تكون في هذا المسار الصعب، دون الانتظار على من يترقب ميلان الكفة أو يراقب كيف سيتقطع من الكعكة التي أصبحت مسمومة.

سيد معاذ.. نشكر خطواتك وإصرارك وتضحيتك من أجل شعبنا وبلدنا بالرغم مما لاقيه من هجوم وتشويه، ورغم أننا مثل كثير من منتقديك نجزم أن عناد بشار سيهمل عرضك، وأنه إن اضطر للاهتمام به فسيكون من باب المناورة وتسجيل النقاط، إلا أن الاصرار على القواسم الوطنية، وعلى لغة العقل وترجمتها إلى خطوات شجاعة سيوسع دائرة الأمل ويقهر كل الخداع والأوهام المريضة، وسيجعله في مواجهة خطاياه بحق جميع السوريين وإصرارهم على الخلاص، ولن يصمد طويلاً بوجه طاقة الحياة التي لابد وأن تجعله ماضياً غير مأسوف عليه على أقل تقدير.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (108)

الله اكبر

2014-08-17

ماكتبه هذا المجنون هو الدين . وهكذا كانت ولا زالت كل الآديان. فالمهدي السني كما يعتقد السنة تكوون القضاء على الروافض ثم كل مايخالفهم . وكذلك مهمة المهدي الشيعي بالقضاء على جميع النواصبالسنة. وكذلك المخلص طائفي مثل المهدي فمتى نستطيع التخلص من هذا الجنون..


Amir Joma

2014-08-17

هذا شيء مطمئن..،نأمل أن تتجاوب الأغلبية في الطائفة العلوية مع هذا البيان...لكن كيف تنشرون تعليق Rame Ne الذي يتنافى مع معايركم بعدم شتم الآخرين.


سوري

2014-08-17

أمام الدمار السوري الذي سببه كثير من السوريين، سواء كانوا موالين لعصابة الأسد أم مؤيدين للثورة، صار من الصعب التفكير بمبادرة إصلاحية لهذا أو لذاك... لقد حولت هذه المحنة كثيرين إلى ذئاب وقشاعم تسعى أولا لكي تقتنص الفرائس الضعيفة، ولاحول ولا قوة إلا بالله. ما أشد حاجتنا إلى الوعي الأخلاقي أولا قبل أن نبدأ بتضميد جراحنا وبمصالحة أنفسنا وإخواننا!.


احمد على

2014-08-17

اتفق تماما مع مع المضمون ولكن لم يتفق مع الواقع والحاصل حاليا على الارض ولاذا بالرسائل وليس جهرا وعملا على ارض الواقع ؟؟؟ لا ياسيدي بداْ الاوغاد يشعرون بقوة المجاهدين على ارض الواقع والتوابيت المتزايده في هذه الفتره القريبه جدا ؟؟؟ فما معناه اليوم وبعد اربع سنوات يارعاك الله ولم نسمع باي تصريح غير الاسد او نحرق البلد ؟؟؟؟ وكم من بلده ومدن محاصره بالكامل بدون ابسط مستلزمات الحياة الاطفال تموت جوعا والشيخ رعبا والنساء قهرا ؟؟؟ لما لايطالبون اولا من ابنائهم مساعدة البلدات والقري والمدن المحاصره لماذا لاينصحونهم بالانشقاق بهذه الرساله على سبيل المثال لا الحصر -- فما بالنا بمثل هذه المكائد لاوالله ان لم يكن عملا ملموسا على ارض الواقع واولها ترك الجيش والالتحاق كل بمدينته او قريته اين ماكانت ؟؟؟ واوافق السيد رامي من السعوديه الدمام والسلام.


alaa

2015-04-30

الرسالة وكل ماجاء فيها لا تعبر الا عن اراء وفقاعات واحلام لن يكتب لها التحقيق وحتى وان سلمت جدلا بوجود مستفكرون وحالمون بالشهرة\ \ \عتى نفس النهج الذي اتبعه تجار الدماء \\\ فهل هؤلاء المدعون يمثلون سوى انفسهم ومن فوضهم اصلا للدفاع عن مايسمونه الطائفة انا والد شهيد وكل طوائف الكون والاديان التي سبقتها لا تعادل عندي نعت حذائه الذي كان يلبسه يو م استشهد وفارقني هو لم يستشهد لانه علوي ولا سني ولا من اجل بشار ولا من اجل كعبة الكذب والفسق والنفاق كان مثل اي شخص سوري تعلم وثابر في تعليمه كان حلمه ان يصبح ضابطا في الجيش العربي السوري كان مولعا بالحياة العسكرية النظامية مثل اي بلد في العالم لم يكن مولعا بالمشايخ الدجالين ولم يتفق مع فتاوى جهاد النكاح وارضاع الكبير وغيرها من منتجات مايسمى بالاديان لم القنه يوما بوجود فارق بين سني وعلوي بالعكس تماما الشيء حاولت تثبيته في ذهنه ان الدين لله والوطن للجميع ولكن ماوصلنا اليه ان الدين بدلا من ان يكون سبيلا للنهضة والتقدم اصبح سبيلا للزنى الاخلاقي اين هو الدين ثم ماهو نوع هذا الدين دين الفسق والعهر ام دين الفتاوى ا وهل بقي من ديننا الذي ندعيه شيئا وهل دين يتالف من 24250 مذهب وطائفة هذا دين ام مبغى ووكر ذئاب تقولون عليون وسنيون هل هذا دين الدين الدموي دين عهر وفسق لاااااااااااا والف لا رسالتكم مرفوضة والبوط الذي كان يلبسه ولدي يوم استشهد دفاعا عنكم وعني هو القبلة التي اتجه اليها عند صلاتي.


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي