وصف سفير النظام لدى لبنان "علي عبد الكريم" قرار مجلس الأمن الأخير بشأن محاربة تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"النصرة" بأنه "لاقيمة له".
واعتبر سفير النظام أن المفيد هو "معرفة من أين جاءت هذه المنظمات، ومن سلحها وسهّل وصولها".
وتماشيا مع توجيهات نظامه، حشر السفير "تركيا" في الموضوع، متسائلا عن دورها، وداعيا مجلس الأمن إلى "وقف تمويل وتسليح الإرهاب".
وزعم سفير النظام أن وقف التمويل والتسليح يمكّن نظامه من "الانتصار بسرعة أكبر"، مؤكدا أن "سوريا قادرة على القضاء على الإرهاب".
ورغم كل جرائم القتل والإبادة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق السوريين، فقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن إصدار أي قرار إدانة أو حتى إحالة لتلك الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق فيها، وذلك بذريعة عدم وجود توافق داخل المجلس بين الخمسة الكبار، وإصرار روسيا والصين على التلويح بحق النقض في وجه أي مشروع قرار يمكن أن يدين النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية