نفى قيادي في الجيش الحر بريف حلب الشمالي صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات بين الثوار وتنظيم الدولة الإسلامية في حلب، مؤكداً على أن الحر والفصائل الإسلامية بما فيها جبهة النصرة تعتبر "داعش" عدوا لا عهد له.
وفي تصريح لـ"زمان الوصل" أشار أبو الوليد أحد قادة الفصائل المرابطة داخل مدينة مارع، إلى أن الثوار حشدوا كافة قواهم لصد أي محاولة تقدم لـ"داعش" نحو مارع، لافتاً إلى أن الثوار يعدّون للانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، واستعادة القرى التي استطاع التنظيم بسط سيطرته خلال الأيام الأخيرة.
الجدير بالذكر أن صحيفة "العربي الجديد" أشارت في تقرير لها نشر أمس الأول، إلى بدء مفاوضات بين "داعش" وكتائب المعارضة في ريف حلب، تقضي بالإفراج عن زوجة أمير "داعش" في مدينة تل رفعت حجي بكر وأخريات مقابل عدم اقتحام "داعش" لمدينة مارع، الأمر الذي تم نفيه بشكل قاطع من قبل عدة مصادر قيادية في صفوف الثوار.
يذكر أن تنظيم "الدولة" عاد إلى ريف حلب الشمالي من بوابة بلدات دابق وأخترين التي سيطر عليها قبل أيام ضمن معركة أطلق عليها اسم "غزوة الثأر للعفيفات"، تذكيراً منه بالاتهامات التي وجّهها إلى فصائل الثوار آنذاك بخطف واغتصاب "المهاجرات" وزوجات مقاتليه، ومن أبرز المخطوفات حتى الآن زوجة القيادي حجي بكر (قتل في تل رفعت) واثنين من أبنائه.
حلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية