طالب ممثل المجلس المحلي بحمص عبد الإله الفهد الائتلاف بإيجاد حل لمشكلة تتمثل بعدم وجود شهادات للطلاب الناجحين. تواجه 75 طالبا سورياً تقدموا لامتحان الثانوية في مدرسة تابعة للسفارة الليبية في كل من اسطنبول والقاهرة.
وطالب الفهد في رسالة وجهها إلى رئاسة الائتلاف وحصلت "زمان الوصل" عليها، بتوجيه وفد من الائتلاف للقاء السفير الليبي في أنقرة ووزير الخارجية التركي لحل هذه المشكلة التي "تقضي على مستقبل خمسة وسبعين طالبا في اسطنبول والقاهرة".
وذكر أن المشكلة بدأت يوم الامتحان حين فوجئ الطلاب السوريون بعدم وجود بطاقات امتحان لهم، فاستدرك الأمر بوجود أوراق احتياطية قام بتوزيعها ممثل الحكومة الليبية ومدير المدرسة آنذاك، ولكن عند صدور النتائج تبين عدم وجود شهادات للطلاب الاحتياط.
وأوضح عضو الائتلاف الفهد في رسالته أن مدير المدرسة بدا مرتبكا، مشيرا إلى أنه عند سؤاله عن أسباب عدم وجود الشهادات كانت الإجابة تارة بسبب الحرب في ليبيا وتارة أن لدى الطلاب نقصا في الأوراق وتارة ثالثة يتذرع بأنه المدير الجديد وليس له علاقة.
وأضاف أن المعاناة بدأت من هنا، وقام بعض أولياء الأمور بالتكلم مع الملحق الثقافي والقنصل، إلا أنهم لم يصلوا إلى نتيجة، علماً أن الطلاب سددوا كامل قسط المدرسة والبالغ 3500 دولار أمريكي، والكثير منهم له أكثر من سنة في المدرسة.
النص الحرفي لرسالة الفهد
السيد رئيس الائتلاف السيد الامين العام المحترمين:
السلام عليكم
تقدم الطلاب السوريون المسجلون في مدرسة "سناء محيدلي" التابعة إلى السفارة الليببة باسطنبول مباشرة، إلى امتحان الشهادة الثانوية، يوم الامتحان فوجئ الطلاب السوريون بعدم وجود بطاقات امتحان لهم، وقد استدرك الأمر بوجود أوراق احتياطية قام بتوزيعها ممثل الحكومة الليبية ومدير المدرسة، عند صدور النتائج تبين عدم وجود شهادات للطلاب الاحتياط، بعد مراجعة المدرسة تبين أن عدد الطلاب خمسة وثلاثون طالبا، وكذلك نفس المشكلة في القاهرة وعدد الطلاب هناك أربعون طالبا. بدا المدير مرتبكا، وعند سؤاله عن أسباب عدم وجود الشهادات كانت الإجابة تارة بسبب الحرب في ليبيا وتارة أن لدى الطلاب نقصا في الأوراق وتارة أنه المدير الجديد وليس له علاقة.
بدأت المعاناة والتوسط هنا وهناك وقام بعض أولياء الأمور بالتكلم مع الملحق الثقافي والقنصل، إلا أنهم لم يصلوا إلى نتيجة، تكلمت مع الدكتور هيثم رحمة والدكتور بدر جاموس، كذلك هم بدورهم تواصلوا مع الحكومة والقنصلية كذلك لم يفلحوا، علماً أن الطلاب قد سددوا كامل قسط المدرسة والبالغ ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار أمريكي والكثير منهم له أكثر من سنة في المدرسة، أرجو التكرم بتوجيه وفد من الائتلاف للقاء السفير الليبي في أنقرة ووزير الخارجية التركي لحل هذه المشكلة التي تقضي على مستقبل خمسة وسبعين طالب في اسطنبول والقاهرة.
مع شكري وامتناني لجهودكم.
عبد الإله فهد
مجلس محافظة حمص
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية