علمت "زمان الوصل" من مصادر مُطلعة في مدينة اعزاز أن "جيش محمد" الفصيل الذي كان يُبايع تنظيم الدولة قبل انسحابه من المدينة مطلع العام الجاري بقيادة "أبو عبيدة المصري" قام بسحب كافة عناصره وأسرهم من داخل المدينة متجهاً إلى مدينة حريتان، الأمر الذي اعتبره ناشطون مثيراً للريبة.
وتواجه المدينة خطر إعادة التنظيم لاجتياحها وسط حشود تؤكد ذلك، ما تسبب بموجة نزوح للأهالي باتجاه تركيا القريبة عبر معبر باب السلامة.
وكان التنظيم سيطر على عدة بلدات استراتيجية شمال حلب، وسط استعدادات لاقتحام "مارع" ثم "اعزاز" و"تل رفت".
ولم يستبعد الناشطون ما وصفوه "خيانة" كتائب "جيش محمد" وانضمامها إلى تنظيم "داعش" وتكرار سيناريو "لواء داود" الذي سبق وأن انسحب من جبهات ريف إدلب وانضم لتنظيم الدولة.
وسبق لـ"لواء داود" أن بايع التنظيم قبل أن يلتزم الحياد حين اشتداد وطيس المعارك مع فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية.
غير أن اللواء الذي يقوده "حسان عبود" مالبث أن غادر مربضه في سرمين بريف إدلب متجها إلى معقل داعش في الرقة بعيد إعلان البغدادي "دولة الخلافة"، بعد أن احتال على باقي الفصائل بالادعاء بأنه في طريقه إلى حلب التي كانت تمر بأخطر الظروف العسكرية حينها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية