كشفت مصادر "زمان الوصل" في غرانيج وأبو حمام والكشكية، حيث يقطن أبناء عشيرة الشعيطات أن وفدا عشائريا من كبار الشعيطات يعتزم التوجه إلى العراق من أجل مقابلة البغدادي وفك الحصار عن القرى الثلاث، وكذلك عودة المهجرين إلى بيوتهم.
وقالت المصادر إن هذا الوفد تشكل تزامنا مع بيان أصدرته مجموعة من عشائر الشعيطات تتبرأ فيه من ممارسات الجيش الحر، وتتهمهم بأنهم عملاء النظام، معلنة في البيان البيعة لدولة البغدادي.
وأكدت العشائر في بيانها أنها ضد كل من يحارب الدولة الإسلامية، وأنها تؤيد قيامها على أن تقيم العدل في البلاد.
من جهة أخرى، أفادت مصادر "زمان الوصل"، بأن مجموعة من الشباب في الجيش الحر اعتزموا محاربة تنظيم "الدولة" عبر حرب العصابات ومهاجمة مقراتهم ليلا، مشيرة إلى أن هؤلاء الشباب قتلوا أكثر من عشرة عناصر من مقاتلي "الدولة" خلال اقتحام مقراتهم في اليومين الماضيين.
وبيّنت المصادر أن قرية أبو حمام لم تسقط بالكامل بيد التنظيم، واقتصرت السيطرة على الشارع العام، بينما عمق المدينة تحت سيطرة الجيش الحر، مشيرة إلى أن كل المقاتلين انسحبوا من غرانيج باتجاه أبو حمام.
وعلى صعيد الائتلاف السوري وموقفه مما يجري في الشعيطات، علمت "زمان الوصل" من مصادرها أن قيادة الائتلاف على تواصل مستمر خلال اليومين الماضيين مع الإدارة الأمريكية، وتضعها في صورة التطورات الأخيرة حول ما يجري من ممارسات "داعش".
وقالت المصادر إن الائتلاف سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم (السبت)، يجمل فيه مساعيه السياسية واتصالاته حول ما جرى في دير الزور. ويقدم رؤيته للتعامل مع جرائم تنظيم الدولة الإسلامية، ويطلب بتدخل دولي بناء على نصيحة أمريكية.
عبدالله رجا - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية