كشف الدكتور رضوان زيادة رئيس مجلس العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري عن تفاصيل احتجازه في مطار صنعاء ومحاولات تسليمه للنظام السوري الأمر الذي تطلب تدخل وزير الداخلية اليمني شخصيا لحل الإشكال.
وفي التفاصيل قال زيادة لـ"زمان الوصل" إنه توجه إلى صنعاء في 25 يوليو الماضي للمشاركة في أعمال مؤتمر العدالة الانتقالية باعتباره أحد المساهمين والفاعلية في مشروع العدالة الانتقالية في اليمن وسوريا.
وأضاف أنه حين وصل إلى مطار صنعاء فوجئ باحتجازه من السلطات اليمنية بموجب مذكرة رفعها النظام السوري إلى الإنتربول الدولي متهما زيادة بزعزعة كيان دولي وأن العقوبة الموازية لذلك الإعدام.
وأوضح زيادة أنه لولا تدخل وزير الداخلية اليمني عبده حسين الترب أحد رموز الثورة اليمنية، ولولا أنه كان مدعواً من الحكومة اليمنية ذاتها لكان الآن بيد النظام السوري بموجب هذه المذكرة.
وأقر زيادة أن مشكلة التنقل بالجواز السوري في البلدان العربية باتت خطرا على المعارضين، خصوصا وأن النظام وزع مذكرات اعتقال الإنتربول الدولي وجرى تعميمها على الدول العربية، مشيرا إلى أنه رفض في أكثر من مرة الحصول على جواز أمريكي وبقي محتفظا بالجواز السوري، إلا أن الأمر الآن يتطلب المزيد من الحذر وإعادة النظر في جواز كل معارض سوري.
من جهة أخرى نفى زيادة احتجازه في مطار أتاتورك باسطنبول، لافتا إلى أن السلطات التركية استوقفته لمدة ساعتين في إطار التحقق من انتهاء جوازه مشيرا إلى أن السلطات التركية تعاملت معه بطريقة لائقة ومهذبة وقالت له كان عليك إخبارنا بقدومك حتى يمكن التعامل مع الموضوع بطريقة استثنائية.
وفي سياق متصل نفت مصادر ما أشيع عن منع رئيس الأئتلاف السابق أحمد الجربا من دخول تركيا.
وقالت إن الأمور ببساطة تتلخص بتزوير صفحة على "فيسبوك" لخبر نسبته إلى قناة "الجزيرة" ادعت فيه أن السلطات التركية منعت أحمد الجربا من دخول تركيا.
وفي سياق الحديث عن الشائعات نفت المصادر نفسها أيضا إغلاق مكاتب الائتلاف في تركيا كما أشاع البعض، مؤكدة أن العلاقات مع تركيا "على خير ما يرام".
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية