هبت رياح المعارك في ريف حماة القريب من مدينتها بما لايشتهي النظام، مع تقدم الثوار والمجاهدين على جبهات قرى موالية، أهمها قمحانة، أرزة، الشيحة.
فقد استطاع الثوار اقتحام وتحرير قريتي "أرزة" و"الشيحة" اللتين تعدان أحد معاقل الشبيحة، فضلا عن هجومهم على "قمحانة".
ويكتسب تحرير "أرزة" و"الشيحة" أهمية حيوية، كون السيطرة عليهما تقرب الثوار خطوة إضافية من مدينة حماة ومطارها العسكري، المصنف كأكبر ثكنة عسكرية للنظام في عموم المحافظة، والذي تنطلق منه الطائرات لتغير على مناطق واسعة من حماة وإدلب، فضلا عن كونه مربضا لمدافع وراجمات تلهب البلدات الثائرة بقذائفها.
وتمكن الثوار خلال هجومهم على "أرزة" و"الشيحة" من تدمير واغتنام عدد من الآليات والأسلحة، فضلا عن قتل وأسر شبيحة للنظام.
وتقع "الشيحة" على مشارف مطار حماة العسكري، وهي لاتبعد عنه سوى كيلومترات قليلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية