يبدو أن غيوم الاحتجاج ضد بشار الأيد بدأت تتلبد في سماء القرى العلوية بشكل أكثف من أي وقت مرّ، في ظل تصاعد خسائر تلك القرى التي تزود النظام بالمقاتلين والشبيحة.
وقد جاءت نذر الاحتجاج هذه المرة من ريف حماة الغربي، وبالذات من منطقة مصياف، حيث وصل الاحتقان مداه مع قيام رئيس بلدية مصياف والمختار بشتم بشار الأسد بحضور مجموعة من الأهالي، لاسيما بعد أن تزيدات أعداد القتلى من العلوييين الحيدريين العلوية، في حين أن عشيرة الكلبية (الكلازية) التي تدعي عائلة الأسد انتماءها لها تحظى بمعاملة خاصة.
وفي سياق متصل، ترددت معلومات عن قيام شخصيات علوية من الريف الحموي بمغادرة سوريا، لنقل صورة الجرائم التي يرتكبها نظام بشار بحق العلويين، قبل غيرهم من الطوائف، حسب تعريف هذه الشخصي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية