دخلت قوات النظام ومرتزقته من المليشيات الطائفية بلدة الميلحة الواقعة على تخوم دمشق، والتي تعد بوابة من بوابات الغوطة الشرقية.
ولم تتضح بعد ملابسات هذا التقدم الذي حققه النظام ومرتزقته، لاسيما أنه جاء بعد صمود وصف بالأسطوري للمدينة، ناهز 135 يوما، تكبد خلالها النظام وأعوانه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقبل أسابيع تمكن النظام من فرض حصار مطبق على المليحة، وعلى مئات المرابطين فيها، وقد تمكن المقاتلون من فكه جزئيا، لكن النظام سرعان ما عاد وحاصر البلدة بشكل أشد، قبل أن يتمكن من اقتحامها والدخول إليها.
واستخدم النظام في معارك المليحة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والذخائر المدمرة، حيث أحصى ناشطون 788 غارة للطيران الحربي، وسقوط 790 صاروخ أرض- أرض، فضلا عن 7 آلاف قذيفة مدفعية ودبابة وهاون، و12 برميلا متفجرا.
ونجم عن هذه الهجمة الشرسة تهجير معظم سكان المدينة، وتدمير قرابة 70% من مساكنها وبنيتها التحتية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية