أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" تمهد لمعركة دابق الفاصلة، وتذبح مقاتلين من الكتائب الإسلامية في ريف حلب

تداولت حسابات جهادية على "تويتر" ماقالت إنه تطبيق الحد على أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" إذ قام التنظيم برجم أحد مقاتليه من الجنسية التونسية، عند دوار البلعوم في مدينة الميادين، وذلك إثر "اغتصابه لفتاة نازحة من مدينة دير الزور"، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضاً.

وتعد هذه المرة الأولى التي يقوم فيها تنظيم الدولة الإسلامية، بتنفيذ "حد الرجم" بحق رجل، وثالث عملية رجم يقوم بها في مناطق سيطرته داخل الأراضي السورية، حيث نفذ التنظيم ليل الـ 17 من شهر تموز / يوليو الفائت، حد الرجم بحق سيدة أرملة تدعة " ش. م . أ" تبلغ من العمر 26 سنة، وهي من مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، بتهمة "الزنا".

وقد أحضرت المرأة بعد صلاة العشاء إلى السوق الشعبي بمدينة الطبقة، وتم رجمها حتى الموت، وبعد 24 ساعة من تنفيذ حد الرجم الأول بحق السيدة الآنفة الذكر، نفذ التنظيم حد الرجم، بحق امرأة أخرى من مدينة الرقة ليل أمس بتهمة "الزنا" في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث رماها مقاتلون من تنظيم البغدادي، حتى الموت، بعد أن أحضروا سيارة مليئة بالحجارة، بعد رفض الأهالي المشاركة في عملية الرجم.

وفي سياق متصل، أبلغ أحد الناجين من تنظيم البغدادي، نشطاء المرصد السوري في حلب، أن عناصر التنظيم حينما سيطروا على بلدة أخترين بريف حلب الشمالي الشرقي، بدأوا بجمع الرجال المتبقين في البلدة، وطرحوهم أرضاً، تاركينهم في وضعية الانبطاح، نحو 5 ساعات، باحثين عن الأشخاص الذي لهم أقارب أو أي صلة بالكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، وعند الانتهاء من التحقيق وتدقيق البطاقات الشخصية، اعتقوا نحو 5 أشخاص من أصل ما يقارب 20 رجلاً، وقد خيّر التنظيم الرجال المطلق سراحهم بين أن يلتزموا منازلهم، أو أن يخرجوا من البلدة ابتغاء سلامتهم.

وأوضح شاهد العيان أن الجثث، كانت لا تزال موجودة في شوارع البلدة حتى لحظة حين خروجه منها، وأن الأهالي لم يستطيعوا دفنها، أو الاقتراب منها، خوفاً من ردة فعل تنظيم البغدادي، الذي بدأ على الفور، بفصل رؤوس جثث موجودة في شوارع بلدة أخترين عن أجسادها.

وبحسب نشطاء المرصد السوري فقد أعدم التنظيم ما لا يقل عن 9 مقاتلين ذبحاً، وقام بفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وسط مخاوف من تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام بحق أكثر من 41 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية والمقاتلة، وعدد من الرجال.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء على بلدات دابق وأخترين وتركمان بارح الاستراتيجيات، كما سيطر على قرى العزيزية والمسعودية والغوز ودويبق وأرشاف واحتيملات، المحيطة بأخترين والقريبة منها، في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأدت الاشتباكات التي بدأت عند منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، إلى مصرع ما لا يقل عن 40 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية والمقاتلة ولواء جبهة الأكراد، إضافة لمصرع ما لا يقل عن 12 عنصراً من التنظيمة.

وتمت هذه السيطرة في معركة أطلقت عليها التنظيم اسم "الثأر للعفيفات"، محاولا شحذ همم مقاتليه وتجييش عواطفهم، مدعياً أن هذه المعركة هي ثأر "للأخوات"، اللواتي اعتدي عليهن و"اغتصبن" من قبل مقاتلي الكتائب المقاتلة في مدينة حلب وبلدة تل رفعت، واللواتي لا يزلن حتى اللحظة، معتقلات لدى هذه الكتائب.

وقالت مصادر موثوقة للمرصد السوري إن تنظيم الدولة الإسلامية، قام بشحذ همم مقاتليه وعناصره لـلمشاركة في "معركة دينية فاصلة" في دابق، وطلب منهم "الثبات والإقدام" في الاشتباكات، مذكرا بأن "معركة دابق سوف تكون منطلقا للجيوش الإسلامية للسيطرة على العالم وقتال الروم"، مستندين إلى ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحديث الذي يقول:"لاتقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق -أو بدابِقَ- فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم: خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون: لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم؟ فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا، فيفتَتحِون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُهْم بالزيتون،إذ صاح فيهم الشيطان: إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبينا هم يُعِدِّون القتال، يُسَوُّون صفوفَهم، إذا أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم، فأمَّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده –يعني بيد المسيح- فيريهم دَمه في حربته".

صور بثها التنظيم لــ"غزوة العفيفات"

qzoh2_2_small.jpg

02_small.jpg

04_small.jpg

06_small.jpg

07_small.jpg

27_small.jpg

28_small.jpg

29_small.jpg

32_small.jpg

35_small.jpg

34_small.jpg

36_small.jpg

39_small.jpg

33_small.jpg

31_small.jpg

38_small.jpg

37_small.jpg

25_small.jpg

10_small.jpg

18_small.jpg

24_small.jpg

26_small.jpg

11_small.jpg

12_small.jpg

13_small.jpg

14_small.jpg

15_small.jpg

16_small.jpg

19_small.jpg

22_small.jpg

23_small.jpg

20_small.jpg

____________________________________smal


زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (107)

Ayman Harb

2014-08-14

خذلكم أصدقاءكم ومن أغواكم وتبرؤا منكم أو يكادون وذبح الخوارج الشعيطات وصقور الشام وستغدر بكم النصرة وتبايع داعش ثم تذبحون جميعا ذبح النعاج وتسبى نساءكم ويمحى ذكركم فأستفيقوا وأنبذوا فكر السلفيين الوهابيين الخوارج وعودوا إلى الأسلام الوسطي الاصيل وتوحدوا نظاما ومعارضة في وجه الخوارج عسى الله أن ينصركم وينجيكم ويعيد الأمان إلى الديار.


عبد الرحمن

2014-08-15

عندما اصطدمت داعش بالناس وبالكتائب في سوريا كانت منذ البداية تحاول بث الرعب في قلوب الناس بارتكاب أشكال من الجريمة غريبة في معارضيها أو من تتوهم معارضتهم لها، وكانت هذه سياسة مقصودة واعية الهدف منها شل الناس والمجاهدين عن مواجهتها لأنها ليس لديها من المقاتلين ما يمكنها من خوض معارك مباشرة مكلفة وطويلة مع الكتائب. فكانت هذه الأساليب لتوفير الجهد عليها في قمع الناس والمجاهدين وليفكر المعارض مرارا قبل معارضتها. ويختصر هذه الفكرة كلها ما كتبوه تحت الصور التي نشروها عن جرائمهم مؤخرا : فشرد بهم من خلفهم. وكان ينبغي للكتائب والمجاهدين من البداية أن يتوحدوا في مواجهتها ويعكسوا حملة الرعب عليها بالتفوق عليهم في التنكيل بهم وبأسراهم لدينا وجعلهم عبرة لمن يعتبر . ولكن مقاتلينا رحموهم وعاملوهم بالحسنى وبالتهاون وقالوا عنهم: مغرر بهم واسلامنا ينهانا عن الاساءة للأسرى وكنا نصور أنفسنا ونحن نعتني بجرحاهم ونفخر بحسن معاملتهم ونعجب الناس منها مقارنيها بما يفعلونه بأسرانا ومن يقبضون عليه منا! وهذه هي النتيجة المفجعة الآن! فلا تلوموا إلا قادتنا الأغبياء غير المؤهلين للقيادة والذين لا يتمتعون بأي بعد نظر! يقول الله سبحانه وتعالى: ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم. ويقول المثل القديم: البادي أظلم. فلا يحرم شرعا لا خلقا أن نفعل بهم ما فعلوا بنا بل الحكمة وبعد النظر يقتضيان أن نزيد عليهم في ردنا ردعا لهم ولأمثالهم ولا يؤاخذنا في ذلك لا الله عز وجل ولا خلقه! ولا نقل أن مقاتلي هذا التنظيم مغرر بهم، لأن المغرر به منهم يفعل في النهاية ما يفعله غير المغرر به حتى إذا أسرناه قال : آسف! كنت مخدوعا! ولكننا كنا حمقى لم نعالج قضيتهم بما ينبغي لها ورحنا نتساهل معهم ظنا منا أن هذا هو الأسلوب الأمثل في التعامل مع فصيل مجرم له مشروعه الخاص ولا يمت للجهاد بصلة إلا اتخاذه أداة لتحقيق هذا المشروع، وكان هذا ظاهرا فيهم منذ البداية عندما بدأوا في الاستيلاء على المناطق المحررة وترك الجهاد إلا ما لا يكاد يذكر بين الحين والآخر! ولو أننا تأملنا منذ البداية في أعمال هذا الفصيل واطلعنا على أسلوبه في العمل عندما كان في العراق لعرفنا حقيقته وكيف ينبغي أن نتعامل معه. فقد كان هذا الفصيل السبب الرئيس في فشل الجهاد في العراق أيام الأمريكان حيث كان يبث الفتن بين المجاهدين ويقتل قادتهم ويقتل العلماء الذين عارضوه وينكل بالمدنيين ورؤساء القبائل والوجهاء تحت نفس الحجج التي يستعملها معنا لحملهم على الخضوع له! وأدى هذا في نهاية المطاف إلى تفكك الكتائب المجاهدة وتلاشيها ولجوء الناس إلى الأمريكان عدوهم للخلاص من طغيان هذا الفصيل فتحول الجهاد بعد أن كاد يفلح إلى صحوات للتخلص من أذاهم وتم القضاء عليهم بثمن غال ألا وهو استباب الأمر للأمريكان والشيعة في العراق! ولم ينتعش هذا الفصيل مجددا مرة أخرى إلا مع الثورة السورية التي أتاحت له الدخول إلى سوريا خلال الفوضى وعدم وجود حارس على الحدود وانشغال الناس بالجهاد وبالمصائب النازلة ! وخرج علينا علماء ودعاة أغبياء يحاولون الإصلاح بيننا وبين هذا الفصيل إحسانا للظن بهم عن جهل يأمروننا بالتساهل معهم ومعاملتهم بالحسنى والصبر على أذاهم ظنا منهم أنهم مجاهدون. بينما الأعمى لو حكيت له عن أعمالهم ولم يرها لقطع بأنهم لا علاقة لهم بالجهاد بله الإسلام. وصرنا نتورع عن تكفيرهم على عملهم ونتورع عن قتالهم حتى استولوا على نصف سوريا أو أكثر وفتنوا العباد واستحوذوا على موارد سوريا الاقتصادية وازدادوا قوة وعددا بما جندوا وفتنوا من أبنائنا! والطامة العظمى أنهم وهم المستحقون للكفر بعملهم واعتقاداتهم الباطلة صاروا يكفروننا ولولانا ولولا ثورتنا لما وجدوا مدخلا إلى بلادنا. وكان ينبغي علينا أن نأخذ في تعاملنا معهم بالرأي الشرعي الأقوى بأنهم مرتدون ونلقن مقاتلينا ذلك ليتجرؤا على قتالهم والغلظة عليهم لا أن نأخذ بالرأي المتساهل الأضعف القائل بأنهم مسلمون وإن قاتلونا وكفرونا! فالشيخ بن باز رحمه الله قال عندما سئل عن الخوارج القدماء الذين كانوا أشرف من داعش بعشر مرات قال: بأنهم كفار على الرأي الراجح الذي تعضده الأدلة والتي منها: قول النبي ص: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - أي يخرجون من الدين خروجا كاملا، وقوله ص: لو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استأصل الله عادا قوم هود قبل الإسلام. فهل بعد هذا نريد دليلا على كفرهم. ولكننا آثرنا الرأي الأضعف فيهم؛ وهذه هي النتيجة!!! فما لم يتوحد المجاهدون في قتالهم ويأخذوا بالرأي الراجح فيهم ويضعوا خطة محكمة لقتالهم مبنية على قواعد ثابته لا مكان للعاطفة السخيفة فيها ولا للرحمة المهلكة الوخيمة العاقبة ولا للورع البارد فإن جهادنا كله وتضحياتنا كلها ستضيع أدراج الرياح ويعود التمكين لعصابة بشار، لأن عصابة بشار لا تخشى هذا الفصيل إن انفردت به بعد القضاء على جهادنا لأنه ليس صاحب الثورة في سوريا ولا مصلحة له وجودية فيها ولا الشعب يؤيده وسيجد بشار كل العالم معينا له للقضاء على هذا التنظيم الذي لصقت به صفة الإرهاب حقيقة لا مجازا، كما حصل في العراق سابقا. ولا يغرنكم أنهم ينتصرون على عصابة بشار في بعض المواطن مثل الفرقة 17 وغيرها فهم حاربوا قوات بشار بعد أن أنهكها المجاهدون السابقون وبسمعة إجرامهم التي بثت الرعب في قوات بشار المنهكة وبالسلاح الأجود من سلاح المجاهدين وهم لا يحاربون قوات بشار الآن جهادا بل تحقيقا لمشروعهم الذي دخلوا سوريا من أجله. هذا إن أحسنا الظن بهم ولم نقل أنهم متواطئون مع بشار ينسقون معه! ولا يغرنكم أيضا ما تسمعونه عن انتصاراتهم في العراق فهي 90 بالمئة منها كذب ومبالغات يروجها المالكي وإيران وأمريكا لوئد الثورة الشعبية العراقية بحجة الإرهاب! وأذكركم أن الرسول الكريمص كان من أرحم الناس وكان يحب العفو حتى عن أعتى أعداءه ولكنه تصرف بقسوة هي عين الرحمة في حادثات معدودة كان فيها غدر قبيح وتهديد للأمة وأمنها لا يقلان عما تفعله داعش بنا التي تستحل الغدر وتسميه خدعة حرب -بينما كان الرسول يرسل سراياه لمقاتلة الكفار ويقول: لا تغلوا ولا تغدروا - وتستحل الكذب وفبركة الفيدوهات المكذوبة عن بطولاتها في قتال النظام من الباب نفسه ومن باب التغرير بالشباب ليلتحقوا بها ولجمع التبرعات من المغفلين في الخارج الى آخر الطوام. فمن هذه الحادثات حادثة بني قريظة الذين هددوا بغدرهم المجتمع المسلم أثناء غزوة الأحزاب، الذين لو تم لهم غدرهم لتم القضاء على المسلمين؛فحكم عليهم الرسول بقتلهم جميعا إلا النساء والأطفال بينما لا تتورع داعش عن قتلهما أيضا بمفخخاتها وقصفها للقرى الآمنة إذا أرادت احتلالها. ولا تقولوا أنهم يهود فهو لم يحكم عليهم بالقتل لأنهم يهود بل لغدرهم وتهديدهم المجتمع المسلم في وقت الخطر إذ كان قد عفا في السابق عن قبيلتين أخريين من اليهود ولم يحكم عليهما بالقتل بل اكتفى بإخراجهما من المدينة! إلى حادثات أخر لا داعى للإطالة بذكرها. ويكفي في حق الخوارج أمثالهم أن الرسول الكريم أمر بقتلهم وقال: شر قتلى تحت أديم السماء، وخير قتيل قتيلهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي