اعتبر "تجمع أحرار صقور السويداء" أن تمركز عناصر من تنظيم "داعش" قرب السويداء يتم بمباركة النظام وتحت علمه بعد أن تجاوز المرحلة الأولى في محاولة الفتنة المتمثلة بتخويف سكان الجبل من البدو الذي كانت عصابات الأمن العسكري قد جندت بعضهم للقيام بعمليات الخطف والسرق والنهب ثم تعمل على التدخل بحجة حماية الدروز من السنة كما فعلت بدايات الثورة بين أهل السويداء وحوران.
وأدان التجمع في بيان أصدره أمس، حصلت "زمان الوصل" عليه، تصرفات النظام اللاأخلاقية، مهيبا "بجميع الإخوة في محافظة السويداء أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة كل من يحاول العبث بأمن وسلامه هذه المحافظة التي أعطت مثالا على العيش المشترك بين مختلف أطياف الشعب السوري".
وفي مايلي نص البيان:
"بيان تجمع أحرار صقور السويداء
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد انتشار أخبار كثيرة حول تمركز عناصر من تنظيم الدولة في العراق والشام على الجهة الشمالية لمحافظة السويداء وبعد قيام الأهالي في القرى المجاورة بالتبليغ وإعلام "الأمن العسكري" وما يسمى بالدفاع الوطني.
وبعد تجاهل الجهات المذكورة للبلاغات وعدم القيام بأية ردة فعل تجاه ذلك، انتاب الأهالي نوع من الخوف والقلق حيال ذلك.
ومما لا شك فيه، فإن هذه التجمعات تتم بمباركة النظام وتحت علمه بعد أن تجاوز المرحلة الأولى وهي تخويف سكان الجبل من البدو الذي كانت عصابات الأمن العسكري قد جندت بعضهم للقيام بعمليات الخطف والسرق والنهب ثم تعمل على التدخل بحجة حماية الدروز من السنة كما كانت قد فعلت أيام بدايات الثورة بين أهل السويداء وحوران.
وقد كنا أعلنا أن عملية السيطرة على الفرقة 17 كانت عملية أمنية استخباراتية سورية بامتياز بين المخابرات السورية وتنظيم داعش ومن وراءه من جهة أخرى، وإلا ما الداعي ليتم التحقيق مع من نجا من الفرقة من ضباط وصف ضباط وجنود ووضعهم في السجون؟
إذا الآن نحن أمام خطوة النظام الثانية المتمثلة بداعش وإدخالها إلى مناطق تمركز الأقليات كالسويداء والسلمية للقضاء على أية محاولة لمعارضة هذا النظام وخاصة بعد التململ والتذمر بين سكان تلك المناطق من تصرفات النظام.
الأمر الذي يضرب به الأسد عصفورين بحجر الأول كما ذكرنا، والثاني قطع الإمداد عن ثوار الغوطة وإحكام محاصرتهم.
ونحن إذ ندين تصرفات هذا النظام اللاأخلاقية، فإننا نهيب بجميع الإخوة في محافظة السويداء ان يكونوا يدا واحدة في مواجهة كل من يحاول العبث بأمن وسلامه هذه المحافظة التي أعطت مثالا على العيش المشترك بين مختلف أطياف الشعب السوري.
ونبارك الإخوة الثوار على هذا التوحد بين الفصائل المقاتلة سائلين الله عز وجل ان يسدد رميكم ومرامكم في تحرير سوريا وإننا ولاعتبارات كثيرة ننتظر التعاون والتنسيق بيننا وبينهم على كل الصعد.
عاشت سوريا حرة مستقلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية